واصل إنتر ميلان سجله الخالي من الهزائم في الدوري الإيطالي بعد مرور 7 جولات على البطولة بفوزه خارج ميدانه على بينفينتو بهدفين مقابل هدف ليواصل مطاردة نابولي والضغط على يوفنتوس قبل مباراته مع أتلانتا.

وباستثناء النصف ساعة الأولى من عمر المباراة، ظهر إنتر ميلان بشكل سيء خصوصاً على الصعيد الهجومي، حيث كان رتم الفريق بطيئاً جداً وفشل في اختراق حصون بينفينتو طوال الشوط الثاني.

سباليتي يواصل عناده باختيار التشكيلة

سباليتي ما زال يحافظ على خطته الناجحة 4-2-3-1، وهي خطة تناسب قدرات لاعبيه بشكل كبير، وقد برهن على ذلك في جميع المباريات التي خاضها هذا الموسم في بطولة الكالتشيو بعد تحقيقه 6 انتصارات وتعادل وحيد.

لكن سباليتي أجرى بعض التغييرات في خط الوسط خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استبعد جاليارديني من التشكيلة الأساسية وبدأ يعتمد على ثنائية فيتشينو وفاليرو في محور الوسط، وعلينا النظر لنتائج الإنتر في آخر 3 مباريات لنرى مدى سوء هذا القرار من سباليتي، فمنذ الاعتماد على هذا الثنائي في الوسط حقق الفريق انتصارين بشق الأنفس وتعادل مع بولونيا، وذلك بعد أن حقق 4 انتصارات متتالية وبفارق هدفين بتواجد جاليارديني على أرض الملعب.

مشكلة الأطراف في الإنتر

لا أفهم إصرار سباليتي على الاختراق من الأطراف والاعتماد على الكرات العرضية بشكل مبالغ به، فالفرق بدأت تفهم هذه الاستراتيجية، فشاهدنا كيف أغلق بينفينتو المساحات على الأطراف بشكل كامل في الشوط الثاني بعد أن أمر المدرب أجنحته بالتراجع لمساندة الأظهرة.

الغريب أيضاً أن الظهيرين في إنتر ميلان لا يتقدمان بالشكل الكافي فالاعتماد على الأطراف يجب أن يلقى مساندة من الظهيرين كما يفعل ريال مدريد سبيل المثال، كذلك لا يضع إنتر ميلان سوى لاعب واحد في منطقة الجزاء في معظم الأوقات وهو إيكاردي، أي أن معظم العرضيات تكون بلا فائدة.

إنتر ميلان تفوق اليوم بفضل فارق الجودة فقط وتألق بروزوفيتش في لقطة الهدفين، عدا ذلك لم يظهر الفريق بالشكل المطلوب والمشاكل الهجومية التي بدأت منذ مواجهة بولونيا ما زالت حاضرة.