فقد إنتر ميلان أول نقطتين في الموسم الحالي بالتعادل المخيب أمام بولونيا بهدفٍ لمثله ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإيطالي.

ولم يقدم إنتر ميلان المستوى المتوقع منه ليظهر بولونيا بأفضل شكل وكان قريباً من تحقيق الفوز بقيادته نجم سيموني فيردي، إلا أن الحكم منح ركلة جزاء مشكوك في صحتها لإيدير ليعادل من خلالها ماورو إيكاردي النتيجة.

سباليتي .. كيف درس إنتر ميلان ؟

قال المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي في المؤتمر الصحفي بعد الفوز على كروتوني في الجولة الماضية بأنه درس إنتر ميلان منذ عام وذلك عندما كان مدرباً لفريق العاصمة روما.

لكن خلال المباراة وامتداداً لأغلب مباريات الموسم الحالي يظهر إنتر ميلان بمستوى مخيب رغم أنه كان يحقق الانتصارات، حيث يبدأ المباراة بشكلٍ سيء ويأتي الشوط الثاني ويتحسن الفريق مع بعض التغييرات.

السؤال الأهم ما هو الشيء الذي درسه سباليتي ؟، اللعب بخطة 4-2-3-1 دائماً ما يكون خاطئاً وعند التغيير يصبح الفريق أفضل، بورخا فاليرو لاعب لا يجب وضعه في منطقة لاعب الوسط المتأخر بل يجب أن يكون متقدماً وما يتم مشاهدته على أرض الملعب يؤكد ذلك.

أداء إنتر ميلان أمام بولونيا لم يكن شكلاً مختلفاً عن شكل الإنتر في أغلب الدقائق التي لعبها في الموسم الحالي، مساحات كبيرة في الخط الخلفي، لا يوجد تمريرة صحيحة في الأمام، اللاعبين غير منظمين وعندما يهاجم لاعب لا يجد المساندة من البقية، ولذلك نتسائل ماذا كان يدرس سباليتي ؟!.

سيموني فيردي ميلانيستا مظلوم

قدم اللاعب الإيطالي سيموني فيردي كل ما هو مطلوب من مهاجم كبير في كرة القدم، حيث كان قريباً من قيادة بولونيا للفوز قبل أن يعادل إيكاردي النتيجة لإنتر ميلان.

هدف سيموني فيردي الرائع في المباراة :

وأظهر سيموني فيردي مهارات عالية في المراوغة بجانب سرعة كبيرة ودقة وقوة في التسديدات، ليؤكد لإي سي ميلان بأنه ظلم في النادي.

ولعب فيردي للروسونيري من عام 2011 حتى عام 2017 عندما تم بيعه لبولونيا مقابل 1.5 مليون يورو، ولعب خلال تلك الفترة لأكثر من فريق على سبيل الإعارة.