لا شك أن المهاجم البرازيلي أدريانو كان يصنف ضمن أفضل المهاجمين على مستوى العالم في سنواته الأولى مع إنتر ميلان وكان يتوقع له مستقبل مبهر في البرازيل لما يملكه من مهارة وسرعة وقوة بدنية هائلة.

أدريانو الذي بلغ يوم أمس عامه 35 كانت تطلق عليه الجماهير الإيطالية لقب “الإمبراطور”، وكان البعض أيضاً يتحدث بأنه سيكون خليفة الظاهرة رونالدو في الملاعب.

وساهم أدريانو بشكل مباشر في تتويج منتخب البرازيل بلقبي كوبا أمريكا وكأس القارات، وتمكن من تسجيل 28 هدف موسم 2004-2005 رفقة إنتر ميلان.

وأكد خافيير زانيتي زميله السابق في النيراتزوري ونائب رئيس النادي حالياً أن أدريانو كان يكتسح الجميع في الكالتشيو في سنواته الأولى مع الإنتر، لكن تعرض بعد ذلك لصدمة نفسية غيرت كل شيء بالنسبة له.

وكشف زانيتي عن سبب هذا التحول الغريب في مسيرة اللاعب قائلاً “لا أحد كان يمكنه منعه من التسجيل، لقد كان ضخماً، وقوياً، ويملك تقنية عالية في التعامل مع الكرة بسرعة، لكن مكالمة واحدة غيرت كل شيء”.

وأضاف الأسطورة الأرجنتيني “لقد تلقى اتصالاً هاتفياً من البرازيل وتم أخباره أنه والده مات، هذا الشيء كان سبباً في تغييره للأبد، لقد كان يبكي، وقالوا لي أنه كسر الهاتف، منذ ذلك الوقت لم يعد هو نفس اللاعب، ولم يكن بقدرة أحد مساعدته”.

تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس