موقع سبورت 360 – في عالم كرة القدم، يلعب أي فريق مباراة أو اثنين كل أسبوع، وفي حالات قليلة يشارك في ثلاثة لقاءات.

والسبب الرئيسي وراء ذلك هو احتياج اللاعب لراحة سلبية من أجل عملية استشفاء الجسم من الجهد الكبير الذي بذله اللاعب طوال المباراة، فأنت تلعب 90 دقيقة وأكثر وتركض وتلتحم، وهذا الأشياء تحتاج للراحة بكل تأكيد لفترة لا تقل عن يومين.

ولكن مع اللاعب الويلزي مارك هيوز ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، والذي يعمل حاليًا كمدرب فإن المستحيل قد يحدث بمشاركته في مباراتين بنفس اليوم.

مارك هيوز الخارق

المهاجم الويلزي مارك هيوز كان قد انتقل لصفوف فريق برشلونة الإسباني صيف عام 1986، قادمًا من فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي عاد إليه من جديد صيف عام 1989، ولكنه لم يحصل على الفرصة الكافية للعب، بمشاركته في 24 لقاء فقط، وسجل أربعة أهداف.

وبعد موسم من انتقاله للبرسا، قرر إدارة البلاوجرانا إعارته لفريق بايرن ميونخ الألماني لمدة موسم على سبيل الإعارة حتى صيف عام 1988.

بايرن ميونخ قد أعلن عن تعاقده مع مارك هيوز المهاجم الويلزي المميز، ووقتها كان يشارك مع منتخب بلاده ويلز في مباراة بتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية “يورو 1988” أمام تشكيوسلوفاكيا.

وتحدث مارك هيوز عن هذه الواقعة حسب المحطة الإذاعية “Talksport” قائلاً “لقد تناولت العشاء مع أولي هونيس الذي سألني عن موعد مباراة منتخب ويلز بتصفيات كأس الأمم، وأخبرته بأنها في منتصف النهار”.

وأضاف “حسنًا، يمكنك اللعب في المساء أيضًا”.

وشاهد أولي هونيس مباراة منتخب ويلز وتشيكوسلوفاكيا، وعقب انتهاء المباراة التي لُعبت في مدينة براغ، سافر هونيس مع لاعبه الجديد مارك هيوز لمباراة بايرن ميونخ أمام بروسيا مونشنجلادباخ.

وكانت تلك المباراة تُقام على الجانب الآخر من الحدود التشيكية، وقال هيوز “نحن وصلنا لملعب المباراة، وكان الشوط الأول قد انتهى، ولكني شاركت في شوط المباراة الثاني، وفاز بايرن ميونخ وقتها باللقاء”.