من الواضح أن الإيطالي المخضرم كارلو إنشيلوتي المدير الفني الجديد لنادي بايرن ميونخ الألماني بدأ الدخول في عالم الانتقادات من خلال الصحافة الألمانية والإعلام بشكل عام بسبب تصرف غير مبرر نوعاً ما.

حيث تم تعيين دافيدي إنشيلوتي إبن كارلو إنشيلوتي ضمن الجهاز التدريبي لنادي بايرن ميونخ في منصب مساعد إنشيلوتي وفي نفس الوقت مراقب لياقة بدنية خاص باللاعبين في التدريبات والأحمال.

وليس هذه المرة الأولى التي يتولى أبن إنشيلوتي هذا المنصب بل تولى نفس المنصب ” مراقب لياقة بدنية ” مع والده أثناء فترة تدريبه لنادي ريال مدريد الإسباني وبالمناسبة هذا أول عمل رسمي لأبن إنشيلوتي حيث لم يسبق قبل ذلك بأن عمل متابع أو مدرب لياقي لأي فريق أول أو حتى للناشئين.

لكن السؤال الهام هنا الذي سيسأله البعض، ما الذي قام به دافيدي إنشيلوتي في مسيرته؟

دافيدي إنشيلوتي كان لاعباً في فريق ناشئي نادي أي سي ميلان الإيطالي ووصل إلى مرحلة الشباب ولم يتم تصعيده للفريق الاول بسبب أن مستواه متواضع للغاية وتم إنهاء تعاقده ليلتحق بكلية العلوم والتربية الرياضية وبعد أن أنهى دراسته انتقل مباشرة للعمل في ريال مدريد مع كارلو إنشيلوتي بدون أي خبرات.

دور دافيدي إنشيلوتي حالياً في بايرن ميونخ بأنه يساعد والده بشكل كبير في توصيل المعلومات والقرارات باللغة الألمانية خاصة أنه تعلم اللغة الألمانية بكثافة خلال الفترة الأخيرة وتحديداً بعد توقيع والده عقد تدريب البايرن بجانب عمله الأساسي كمراقب لياقة بدنية مع تعلمه العديد من الأمور الفنية بوجود مدربين لهم خبرة طويلة مثل العبقري العجوز هيرمان جيرلاند الذي عمل مع جوارديولا وفان جال  وهاينكس في البايرن.

من الواضح أن هذه الخطوة ما هى إلا تعيين شخصي من إنشيلوتي لأبنه في الفريق ليستفيد مادياً وكخبرة أيضاً ولذلك هذا الهجوم مقنع جداً من قبل الصحافة والنقاد لأن هذه الخطوة لن تجني ثمارها بالنسبة لبايرن ميونخ كفريق.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك