سبورت 360 – أفادت صحيفة بيلد الألمانية بأن إدارة بايرن ميونيخ تعتبر يوليان ناجيلسمان هو المتهم الرئيسي، وذلك بعد أن قررت إقالته بعد قيادة النادي البافاري لمدة 19 شهرًا، وبعد أن سبق ودفع النادي الألماني العملاق 25 مليون دولار مقابل انتقاله.

كانت أحد أسباب إقالة ناجيلسمان الرئيسية هو أن بوروسيا دورتموند أخذ زمام المبادرة من البايرن منذ كأس العالم 2022، حتى أصبح دورتموند متقدمًا على النادي البافاري بنقطة واحدة في المركز الأول.

يُعتقد في نادي ملعب أليانز أرينا بأن ناجيلسمان لم ينجح في تحقيق أقصى استفادة من التعاقدات التي تم إجراؤها في الموسمين الماضيين بعد التعاقد مع دي ليخت وماني وسومر ودالي بليند وكانسيو ومزراوي بالإضافة إلى أوباميكانو أو سابيتزر والآخرين.

ناجيلسمان تسبب في مشاكل مع اللاعبين وإدارة بايرن ميونخ

بالإضافة إلى ذلك قال التقرير بأن ناجيلسمان المولود في ميونيخ كان “يرتدي شخصيته البافارية جيدًا”، وأنه كان لديه نقطة من الغطرسة أو الفخر الخاص وهو الأمر الذي لم يتماشى مع خصوصيات النادي.

لا يخجل ناجيلسمان من ذلك، وكان تقريبًا مهووسًا بالتحكم حتى بأصغر التفاصيل، وقد أكسبه ذلك عددًا قليلًا من العداوات منذ أن جلس على مقاعد البدلاء في النادي البافاري، كما لم يكن على وفاق مع حسن صالح حميديتش وأليفر كان وحتى مع الأساطير خارج النادي مثل لوثار ماتيوس.

بالإضافة إلى ذلك يقال بأن نقطة الاحتكاك الأخيرة والتي أدت لإنهاء العلاقة جاءت بعد أن أختار ناجيلسمان أخذ عطلة للذهاب للتزلج، وفوض أمر التدريب لطاقمه الفني، كما أن علاقته داخل الفريق لم تكن جيدة مع اللاعبين باستثناء جوشوا كيميتش.