سبورت 360 – حقق فريق الأهلي فوزاً بشق الأنفس على الفيحاء، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم، ليخطف “الراقي” بطاقة التأهل للدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.

وحل فريق الأهلي بقيادة المدير الفني السويسري كريستيان جروس، ضيفاً على الفيحاء، في اللقاء الذي أقيم على ملعب “مدينة المجمعة الرياضية”، في إطار دور الستة عشر من كأس الملك.

وجاء هدف المباراة الوحيد لصالح الأهلي على حساب الفيحاء، في الدقيقة 82، وأهدر لاعبو أصحاب الأرض فرصة إدراك التعادل في الدقيقة 89 بعد أن سدد أنجيلو نيتو ركلة جزاء تصدى لها الحارس ياسر المسيليم.

وقدم لاعبو فريق الأهلي أداءاً متواضعاً للغاية خلال مواجهة الفيحاء، كاد أن يكلفهم هزيمة مخيبة للآمال، ووداع بطولة كأس الملك، لولا هدف السومة وإنقاذ المسيليم الرائع.

ويستعرض موقع “سبورت 360”.. 5 عوامل كادت أن تكلف الأهلي وداع كأس الملك

– العشوائية وسوء التنظيم

سيطرت العشوائية وسوء التنظيم على أداء لاعبي الأهلي طوال عمر المباراة، على عكس فريق الفيحاء الذي ظهر بشكل منظم ويلعب بسلاسة مما نتج عنه استحواذ كبير لأصحاب الأرض على الكرة وتهديد مرمى ياسر المسيليم بأكثر من تسديدة.

– غياب القائد والمساندة

افتقد لاعبو فريق الأهلي لروح القائد وتوجيهاته داخل الملعب، خاصةً في منطقة الوسط، بالرغم من امتلاك “الراقي” للعناصر أصحاب الخبرات الكبيرة، وشهد اللقاء أيضاً عسوف اللاعبين عن تقديم المساعدة أثناء بناء الهجمات.

– ضعف الظهيرين

عانى فريق الأهلي في مواجهة الفيحاء بشكل قوي من ضعف مستوى الظهيرين، خصوصاً في الجبهة اليمنى والتي يشغلها عبدالفتاح العسيري، وذلك بسبب عدم عودته للقيام بدوره الدفاعي بالشكل المطلوب.

– افتقاد الرغبة

لم تظهر على لاعبي الأهلي علامات الرغبة أو الحماس لتقديم مستوى جيد داخل الملعب أثناء مباراة الفيحاء، أو الإصرار على تحقيق الانتصار، وقدم لاعبو “الراقي” أداءاً محرجاً بعيداً عن شخصية الفريق المعتادة.

– الإصرار على الحلول الفردية

دخل لاعبو الأهلي المباراة أمام الفيحاء دون خطة واضحة، وغاب اللعب الجماعي عن أداء اللاعبين، وظهر الاعتماد الكبير والإصرار على الحلول الفردية، المتمثلة في مهارات بعض اللاعبين؛ بلايلي والسومة ودجانيني.