سعودي 360 – واصل فريق الهلال، نزيف النقاط، بعد التعادل مع مضيفه الفتح، بثلاثة أهداف لكل منهما، في المباراة التي أقيمت على ملعب “الأمير عبدالله بن جلوي”، مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.

وتقدم الفتح بهدف مروان سعداني في الدقيقة 8 من ركلة جزاء، وتعادل صالح الشهر لفريق الهلال في الدقيقة 22، وأضاف كارلوس إدواردو الهدف الثاني لفريق “الزعيم” في الدقيقة 34.

وأدرك لاعبو الفتح التعادل مع الهلال بهدف ثاني في الدقيقة 77 ميتشيل تي فريدي، قبل أن يضيف اللاعب الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 88، ثم أحرز بافيتيمبي جوميز الهدف الثالث للفريق الضيف في الدقيقة 95 من ركلة جزاء.

ورفع فريق  الهلال رصيده إلى 20 نقطة ليواصل صدارته لجدول ترتيب الدوري السعودي، كما أصبح رصيد الفتح 5 نقاط في المركز الخامس عشر.

ويستعرض موقع “سبورت 360” في التقرير التالي.. 5 عوامل وراء تعادل الهلال مع الفتح

– الأخطاء الدفاعية

شهدت المباراة ارتكاب لاعبو الهلال للأخطاء الدفاعية التي استغلها الفتح في إحراز 3 أهداف، وذلك نظراً لعدم وجود انسجام بين لاعبي “الزعيم” في خط الدفاع، حيث قام المدرب بإجراء تغييرات على التشكيل الأساسي واعتمد على محمد جحفلي الغائب عن المشاركة منذ فترة للإصابة، واستبعاده للاعب علي البليهي.

– مجازفة لوشيسكو

ارتكب المدرب الروماني رازفان لوشيسكو، خطأ كبيراً في مواجهة الفتح، بقراره إراحة عدداً من لاعبي الهلال الأساسيين، خوفاً عليهم من الإرهاق والإصابات قبل مباراة السد، على الرغم من أن هناك 8 أيام قبل اللقاء، وكان من الممكن إشراك اللاعبين وإراحتهم في مباراة عرعر المقبلة بكأس الملك.

– عدم جاهزية جوميز

افتقد خط هجوم الهلال في مباراته أمام الفتح، خدمات الأسد الفرنسي بافيتيمبي جوميز، ماكينة أهداف الفريق، الذي تواجد على مقاعد البدلاء، وشارك في الدقيقة 75 بدلاً من زميله الشهري، حيث لعب لمدة 20 دقيقة، نظراً لعدم اكتمال جاهزيته وتعافيه من الإصابة بشكل كامل، وأكد مهاجم “الزعيم” بعد المباراة معاناته من ألم بسيط في موضع إصابته.

– تراجع مستوى الهلال

بدت علامات التأثر البدني والفني على لاعبي الهلال، خلال مباراة الفتح، خاصةً في ظل توالي المباريات، والهزيمة الأخيرة على يد النصر، في “ديربي الرياض”، بثنائية مقابل هدف في الجولة الماضية، والتي أثارت غضب المدرب واللاعبين والجماهير أيضاً، وفقد لاعبو “الزعيم” تركيزهم في أوقات متفاوتة من اللقاء، خاصة بعد أن سجل أصحاب الأرض هدفين في 10 دقائق.

– إصرار الفتح

تفوقت رغبة لاعبو الفتح وإصرارهم في تحقيق الفوز، أو الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير، وتركيزهم في عدم الخروج بالهزيمة، على عزيمة لاعبي الهلال، الذين تراجعوا بعد أن تقدمواالهدف الثاني، ومنحوا الفرصة لأصحاب الأرض لإحراز المزيد من الأهداف، قبل أن يستفيق “الزعيم” في الدقائق الأخيرة ويسجل هدف التعادل.