سعودي 360 –   كشف أحمد الأمير، خبير اللوائح والقوانين، عن الموقف القانوني، للأندية السعودية من المشاركة ببطولة دوري أبطال أسيا، بعد قيدها لعدد من اللاعبين المواليد، ضمن قائمتها المشاركة بالدور ثمن النهائي من البطولة.

وأوضح الأمير من خلال سلسلة تغريدات، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، إن أن مشاركة اللاعبين المواليد مع الفرق السعودية في دوري أبطال آسيا، قانونية، مدللاً على ذلك بنشر صور من وثائق قانونية بالاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم.

وأكد أحمد الأمير قائلا :” تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أن اللاعب المولود في بلد ما والحاصل على جواز سفر نفس البلد، ولم يسبق له المشاركة مع أي فريق وطني آخر، يعتبر مؤهلًا قانونيًا لتمثيل ذلك البلد في جميع المنافسات التي يشرف عليها (فيفا)”.

وأضاف :”وتنص لوائح دوري أبطال آسيا على أن اللاعب يصبح مؤهل قانونيًا لتمثيل فريقه في منافساتها متى ماتم تسجيله من قبل فريقه في الاتحاد الأهلي طبقًا للوائحه ولائحة “فيفا” لاوضاع وانتقالات اللاعبين واللائحة التنظيمية لدوري أبطال آسيا”..

وتابع :”لذلك فإن اشتراطات تسجيل اللاعبين في مسابقة دوري أبطال آسيا، تنطبق على اللاعبين السعوديين المواليد حيث انه قد تم تسجيلهم وفقاً للوائح الاتحاد السعودي، و”فيفا” وكذلك اشتراطات اللائحة التنظيمية لدوري أبطال آسيا”.

وأكمل: ” فيما يخص الهوية الوطنية والتي يعتبرها البعض شرط أساسي لتسجيل المواليد السعوديين فهنا تكون السلطة المطلقة لاستثنائهم بقرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي والتي متى اقتنعت بصحة مستندات جنسية المواليد الرياضية منحت الموافقة على تسجيلهم”.

وشدد قائلاً:”حيث إن الهدف الاساسي من وضع شرط الهوية الوطنية لتسجيل اللاعبين في منافسات الاتحاد الآسيوي هو اثبات الجنسية الرياضية للاعب و منع التلاعب بها من قبل بعض الفرق و اللاعبين و التي حصلت سابقاً في اكثر من منافسة”..

وأتم حديثه قائلاً:”والدليل على ذلك مقدرة اللاعبين المواليد السعوديين على المشاركة في دوري أبطال آسيا بجواز السفر فقط متى ما احترفوا في أحد الأندية الآسيوية المشاركة في دوري أبطال آسيا، لذلك اثبات جنسية اللاعب الرياضية هو الهدف الاساسي من قبل الاتحاد الآسيوي و فيفا”.