يعتبر معلب الجوهرة المشعة من أحدث الملاعب في المملكة العربية السعودية وأفضلها، حيث يتميز الملعب بشكله الجذاب، وموصفاته العالمية، بالإضافة لاعتباره ثاني أكبر الملاعب في السعودية.

ودخل الملعب أبواب الأرقام القياسية، حيث تم بناء الملعب بالإضافة للمدينة المجاورة له خلال وقت قياسي، وبلغت تكلفة بناء الملعب 900 مليون ريال، وما يعادل 532 مليون يورو.

حكاية الملعب

بدأ التفكير في بناء ملعب الجوهرة والمدينة الحاضنة له " مدينة الملك عبد الله الرياضية" في جدة عام 2009، وحازت شركة ارامكو على عطاء إنشاء الملعب، وبدأت العمل في البناء عام 2013، وانتهت الشركة من بناء الملعب في شهر أبريل من عام 2014، بعد أن تم العمل بـ 24 ساعة يومياً.

التكلفة المالية وسعة المعب

يتسع الملعب لـ 62 ألف متفرج، وتتكون مدرجات الملعب من ثلاثة طوابق، فيتسع الطابق الأول لـ 24 ألف متفرج، فيما يتسع الطابق الثاني لـ 24 الف متفرج، ويتسع الطابق الثالث لـ 14، بالإضافة لمقاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، ودورات مياه مخصصة لهم، كما تتسع المقصورة الملكية لـ 200 شخص، بالإضافة إلى 18 منصة أخرى، كما يملك الملعب قاعات اجتماعات كبيرة، وغرف مخصصة للمؤتمرات الصحفية،  ومطاعم خاصة.

ويعتبر موقف السيارات من أبرز منجزات الملعب، إذ تقدر القدرة الاستيعابية له بـ 20 ألف سيارة، وخصصت أماكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتحوي المدرجات على شاشات عرض HD.

وسبق وأن أعلن مسؤولو المعب أنه سيتسع لـ 100ألف متفرج، قبل أن يعاد صياغة القرار من جديد، والذي أقر أن الملعب سيتسع لـ 62 ألف متفرح.

وتقدر تكلفة بناء  الملعب 900 مليون ريال سعودي، ما يعادل 532 مليون يورو، وما يعادل 650 مليون دولار.

مدينة الملك عبد الله الرياضية

تتكون مدينة الملك عبد الله الرياضية من منشآت كثيرة، منها ملعب الجوهرة، وملعب مخصص لألعاب القوى، وثلاثة ملعب كرة قدم، وستة ملاعب كرة قدم للسداسيات، وستة ملاعب تنس أرضي، وصالة كبيرة مغلقة للألعاب الأخرى ومضامير للألعاب المختلفة، كما تحتوي المدينة على مسجد كبير.

ويعتبر ملعب الجوهرة ثاني أكبر ملعب في السعودية بعد ملعب الملك فهد في الرياض، وتم افتتاح الملعب في المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين والتي جمعت الشباب وأهلي جدة، وفاز الأول باللقاء بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وحضر حفل الافتتاح الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكل من ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آنذاك.