شهد دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، حالة مثيرة، عندما فرض بعض مدربو الفرق ضريبة على أوزان اللاعبين.

وأخذت تلك الحالة بالتصاعد من فريق إلى فريق، إذ بدأ بتطبيقها الكرواتي سلافين بيليتش، مدرب فريق الاتحاد الجديد.

وأتبعه بعدها الأرجنتيني بابلو جويدي، حيث فرض غرامة على لاعبي الأهلي، وكذلك البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب الهلال.

لا شك أن المدربين نالتهم تلك الغيرة من بعضهم، حتى يكسبوا بذلك القرار تأيد الإعلام والجماهير، من ناحية التأكيد على وجود مشاكل لدى اللاعبين، وعدم تحميلهم المسؤولية لأنفسهم.

لكن عند النظر لتلك الأزمة من ناحية واجبات مدرب اللياقة البدانية لكل فريق، فإن أول ملاحظة نلتقطها هي ضعف مدرب اللياقة البدنية لكل فريق، حيث لا يقوم بواجه بإخضاع اللاعبين لتمارين إنقاص الوزن.

كما أن إختلاف وضع النظام الغذائي للمحترفين الأجانب، يشكل تهديد لجميع الفرق، حيث يمتلك كل فريق 8 محترفين، وهؤولاء المحترفين يختلف نوع الطعام الذي ينتناوله في بلادهم عن نوعية الطعام في المملكة، ويزيد وزن المحترفين في الدوري السعودي بشكلٍ كبير بسبب نوعية الأطعمة، وهنا يظهر عدم اهتمام الأجهزة الفنية للفرق بوضع نظام غذائي لهؤولاء المحترفين.

إذًا، ملخص ما سنقوله عن فرض ضريبة للوزن على لاعبي الدوري السعودي، هو غيرة من المدربين بتطبيق هذا القرار، وعدم قيام مدرب اللياقة البدنية بواجباته، واختلاف النظام الغذائي لدى المحترفين، وعدم اهتمام الأجهزة الفنية للأنظمة الغذائية للاعبين.

فيديو: نيمار وسالم الدوسري يتبادلان القمصان بعد مباراة السعودية والبرازيل