تعيش الرياضة السعودية نهضة حقيقية بعد عدة قرارات ساهمت في تطوير الكرة،اللعبة الأكثر شعبية، مما جذب الأنظار ولفت الانتباه لتصبح حديث وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة.

لايزال الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة تعمل على قدم وساق من أجل تطوير الكرة السعودية قبل بداية الموسم المقبل.

تصريح معالي المستشار تركي آل الشيخ،رئيس الهيئة العامة للرياضة، في السابق الذي تعهد من خلاله على ان يصبح الدوري السعودي ضمن أفضل 7 دوريات على مستوى العالم وذلك عبر  إقامة ورشة عمل كبيرة نظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين بحضور خبراء أجانب إيطاليين وبريطانيين تُعد بداية عهد جديد للكرة السعودية.

وبالفعل دقت ساعة العمل وبدء عجلات التطوير في الدوران خصوصاً بعد ان تم تقديم اضخم دعم مالي مقدم من سمو الأمير محمد بن سلمان،ولي العهد السعودي، لسداد كافة ديون أندية وانقاذهم من عقوبات الفيفا التي قد تصل للتهبيط للدرجة الأدنى.

وبعد أسابيع قليلة، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم على زيادة عدد المحترفين الأجانب في الأندية المشاركة لثمانية لاعبين بدلاً من 7 للانتقال بالبطولة المحلية لأسمى درجة.

قرار زيادة عدد المحترفين الأجانب سلاح ذو حدين .. بين مؤيد ومعارض .. له سلبيات وإيجابيات نستعرضها لك عزيزي القارئ في السطور التالية.

الايجابيات:

1- رفع المستوى بالدوري السعودي:

يهدف قرار زيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي الى الارتقاء بمستوى بالدوري لتشتدت المنافسة بين الأندية بعضها لبعض وتحمل المباريات عنوان” الندية والاثارة والتشوق”.

2-زيادة الفكر الاحترافي:

الانتقال إلى الفكر الاحترافي الذي سيكون ضمانه جيده للاعبين المحليين عامل قوي وفعال لتحقيقه بعد زيادة عدد الأجاب المحترفين خصوصاً  في مجال  المادي الذي سينعكس على حرص ومثابرة.

3- الاستثمار الأجنبي:

كلما زاد عدد الأجانب في الدوري السعودي سيجذب مشاهدة أكثر لمتابعة البطولة المحلية بسبب فنيات اللاعب التي ستجبر المتابع على مشاهدته للتعرف أكثر على طبيعة أجواء المنافسة.

السلبيات:

1-اللاعب المحلي:

بكل تأكيد المتضرر الأكبر من زيادة عدد المحترفين الأجانب هو”اللاعب المحلي” الذي سيتقلص مشاركته في المباريات ويصبح حبيس دكة البدلاء حتى لو حصل على فرصة الظهور فلم تدم طويلاً مما يؤثر سلبياً فيما بعد المنتخب الأول.

2-مواليد المملكة:

على الرغم من ان الدوري السعودي بشكل عام مستفيد من زيادة عدد المحترفين الأجانب الا ان هذا القرار سيلعب دور كبير في القضاء على اكتشاف مواهب جديدة افرزتها المملكة وتقديمها لوسائل الاعلام كما حدث مع علي النمر وعبدالله الخيبري.