نجح خوان براون في أولى إختباراته وهو على رأس الجهاز الفني للهلال بعد ما قاد فريقه لعبور الفيصلي بهدف دون رد على ملعب جامعة الملك سعود في الجولة 23 من الدوري السعودي للمحترفين.

رأسية الفينزويلي ريفاس ضربت عصفورين بحجر واحد حيث انها منحت الفوز والصدارة للهلال هذا إلى جانب تحقيق إنجاز شخصي للاعب بعد ان اصبح اول مهاجم يسجل هدفًا على الملعب البيتي الجديد للموج الأزرق.

الرسم التكتيكي للهلال في مباراة الفيصلي كان 3-4-3 بالغعتماد على الثلاثي:”سيروتي وأشرف بن شرقي وريفاس” في الهجوم وخلفهم الرباعي:”نيكولاس ميلسي -أحمد أشرف ياسر الشهراني وعبدالله عطيف”.

وتزين دفاع الهلال بالثلاثي:”أسامة هوساوي-محمد جحفلي محمد البريك” وخلفهم الحارس الأمين عبدالله العيوف.

جازف خوان براوه في طريقة لعبه أمام الفيصلي بعد ان بادر بالهجوم والضغط على الخصم مستغلاً القوة البدنية عند عبدالله عطيف في وسط الميدان وتفوقه وإرساله الكرات بشكل دقيق لسيروتي أو للموهبة الشابة احمد أشرف.

تراجع مبالغ فيه للفيصلي وإنكماشه في منطقة دفاعاته سهل المأمورية للهلال الذي عمل على فتح المساحات بتحويل طريقة اللعب لـ4-3-2-1 وغلق المنافذ على مفاتيح لعب الفريق العنابي المتمثلان في جوستافو ورودريجيز وشل حركاتهم في العمق وعلى الأطراف بفضل قلبي دفاع أسامة هوساوي ومحمد الجحفلي.

ولاشك ان أحمد أشرف الموهبة المنتظرة في الملاعب السعودية كان له دوراً كبيراً في المرونة التكتيكية بعرضياته ومراوغة الدفاع والهروب من المراقبة وحرية الحركة التي يتمتع بها .

هذا إلى جانب دخوله منطقة 18 ازعج دفاع الفيصلي وساهم في الزيادة العددية لهجوم الهلال.