سعودي 360 – عاد فريق الاتحاد لمنصات التتويج مجدداً بعد غياب فترة طويلة، وذلك بعدما نجح في تحقيق لقب كأس السوبر السعودي لأول مرة في تاريخه على حساب الفيحاء.

استطاع الاتحاد أن يهزم الفيحاء بهدفين دون رد، سجلهما المغربي عبدالرزاق حمدالله، في مباراة نهائي كأس السوبر السعودي والتي أقيمت اليوم الأحد باستاد الملك فهد الدولي في الرياض.

جاءت ثنائية الاتحاد في مرمى الفيحاء بالدقيقتين “3 و48” عن طريق عبدالرزاق حمدالله الذي أصبح الهداف التاريخي لبطولة كأس السوبر السعودي بـ(5 أهداف).

ونستعرض لكم عبر التقرير التالي، أبرز العوامل التي ساعدت الاتحاد على إسقاط الفيحاء وانتزاع لقب كأس السوبر السعودي للمرة الأولى في تاريخه:

1- تشكيلة مناسبة وهدف مبكر

اعتمد البرتغالي نونو سانتو مدرب الاتحاد على نفس التشكيلة التي فاز بها أمام النصر (3-1) في مباراة نصف نهائي السوبر السعودي، والتي جاءت كالتالي: “مارسيلو جروهي في حراسة المرمى وأمامه رباعي خط الدفاع؛ زكريا هوساوي، أحمد شراحيلي، أحمد حجازي، ومهند الشنقيطي وفي الوسط طارق حامد، إيجور كورونادو، برونو هنريكي، عبدالرحمن العبود وفي الأمام رومارينيو، عبدالرزاق حمدالله”.

وتضم هذه التشكيلة أفضل العناصر في كل المراكز بكتيبة النمور، فإن تواجد طارق حامد بجوار برونو هنريكي يعطي توازن لوسط الاتحاد وأريحية لكورونادو الذي يقوم بالزيادة الهجومية مع العبود وروما وحمدالله ما يؤدي لزيادة الضغط على خصوم العميد.

كما جاءت بداية المباراة موفقة للغاية لفريق الاتحاد الذي تقدم بهدف أول بالدقيقة الثالثة عن طريق حمدالله بعد تمريرة سحرية من رومارينيو، ما أدى إلى إرباك الفيحاء في البداية.

2- طرد السفري

بدا فريق الفيحاء، في حالة ارتباك وعدم توازن بعد تأخره في النتيجة بهدف مبكر للاتحاد، وساءت الأمور أكثر بطرد اللاعب عبدالرحمن السفري بعد تدخله بعنف على طارق حامد لاعب وسط العميد، بالدقيقة “24”.

فيما سيطر الاتحاد على مجريات اللقاء هجومياً بشكل واضح في الشوط الأول بينما لم يذهب الفيحاء على مرمى البرازيلي جروهي بفرص خطيرة في ظل التنظيم الدفاعي للاتحاد والتناغم الواضح بين الرباعي حجازي وشراحيلي وهوساوي في اليسار والشنقيطي في اليمين.

3- عدم تركيز ستويكوفيتش

لم يكن الصربي فلاديمير ستويكوفيتش حارس مرمى الفيحاء، في أفضل حالاته اليوم حيث تسبب بشكل واضح في الهدف الثاني الذي سجله حمدالله بالرأس بعد خروجه الخاطئ من مرماه، وبالتالي تسبب في فقدان الأمل لدى زملائه بعد التأخر بثنائية مع بداية الشوط الثاني.

وعانى خط دفاع الفيحاء اليوم، من ثنائية رومارينيو وحمدالله المرعبة في هجوم الاتحاد فضلاً عن انطلاقات العبود من الطرف، وتمريرات هنريكي وكورونادو المتقنة في العمق.

4- استسلام الفيحاء

ظهر فريق الفيحاء منذ بداية المباراة والتأخر بهدف مبكر، في حالة استسلام وكأنه خسر المباراة فعلياً بعد استقباله الهدف الأول، ولم تكن هناك حلول هجومية أو حماس لدى اللاعبين على عكس مباراة نصف النهائي التي خاضها الفريق الفيحاوي أمام الهلال.

وكان من الممكن أن يخرج الفيحاء اليوم خاسراً برباعية في حالة احتساب هدف رومارينيو الملغي وتسجيل عبدالرحمن العبود لضربة الجزاء في الشوط الأول.

شاهد أيضاً: