سعودي 360 – وجه ماجد النفيعي رئيس نادي أهلي جدة، عدة رسائل لجمهور “الراقي”، مؤكداً خلالها أنه لا زالت هناك ما يعطل حصول النادي على شهادة الكفاءة المالية، التي تتيح تسجيل اللاعبين الجدد.

وقال النفيعي في سلسلة تغريداته، أنه لا زالت محاولات النادي قائمة أملاً في الحصول على شهادة الكفاءة المالية، هذا الصيف.

النفيعي حول متطلبات الكفاءة المالية والمديونات: لا زلنا نحاول

واستهل النفيعي تغريداته، قائلاً: “جمهور الأهلي الحبيب، لا يخفى عليكم أننا نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ نادينا العظيم، مرحلة تحتاج تكاتف الجميع لبناء شخصية وأسلوب خاص بالنادي الأهلي الذي كان سباقاً لذلك. والآن، ولله الحمدَ بدأت هذه البشائر مع عودة المحبين ورجال الأهلي”.

وتابع: “تعلمون أن عدم الاستقرار في أي منظومة كرة قدم يعني عدم وجود مساحة للتطور والنضوج كفريق مما يجعلها تدور غالبا في دائرة مفرغة وهو ما حدث للأسف لنادينا الحبيب وقد كان درساً نستطيع الاستفادة منه جميعاً رغم قساوته”.

وأضاف: “التركيز على التفاصيل ومناقشتها بشكل مستفيض يجعل الاختلاف في وجهات النظر الذي كان ولازال جزءاً لايتجزأ من طبيعة كرة القدم وحلاوتها يتحول إلى خلاف يؤثر بشكل سلبي على المنظومة ككل قبل نضوجها وبناء أساسها القوي الذي نطمح اليه أنا وفريق عملي”.

وواصل: “الوقت الكافي والهدوء في ردة الفعل سواء الإيجابية منها أو السلبية بعدم المبالغة في الفرح وعدم نسف كل شيء حال الخسارة واجب علينا جميعاً لمنح المُنْضمين الجدد فرصة التأقلم وتقديم الأفضل لديهم ومساعدة من تأثر سلبياً في مرحلة عدم الاستقرار لاستعادة ثقته وتجديد طموحه”.

واستمر: “متطلبات الكفاءة المالية والمديونيات الثقيله وعقود اللاعبين القديمة ومتأخرات رواتبهم ومقدماتهم وبعض الشروط الصعبة لإنهاء عقود بعض المحترفين لا زالت تمثل عائق عن إتمام خطة التصحيح بوقت واحد أو فترة تسجيلية واحدة ولا زلنا نحاول”.

وأكمل: “لا يخطر في بال أي مشجع أو مُحب أهلاوي أننا سوف نتوقف عن خطتنا لعودة الأهلي ووقوفه على منصات التتويج ولكن نحتاج للوقت الكافي.. الإصلاح يحتاج لوقت كافي ويحتاج الدعم الجماهيري التحفيزي وليس المُحبط”.

واختتم: “نهدف كأعضاء مجلس إدارة وكل العاملين بالنادي إلى وضع أساس قوي للنادي إدارياً ومالياً ورياضياً وكل ما نحتاجه جميعاً هو الوقت والذي أثق في كرم جمهورنا وتفهمه، على الأقل في العام الأول من فترتنا النظامية.. والقادم أجمل بإذن الله”.