سعودي 360 – سقط أهلي جدة في فخ التعادل أمام العين، بنتيجة 1-1، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.

وبتلك النتيجة، رفع الفريق الأهلاوي رصيده للنقطة 35 نقطة في وصافة ترتيب دوري المحترفين، فيما ارتفع رصيد العين للنقطة 14 في المركز الأخير.

ورفض “الراقي” هدية الفتح التي قدمها له اليوم بإسقاط الشباب المتصدر، بنتيجة 2-1، إذ يحتل الأخير المركز الأول بـ38 نقطة، فيما تقدم الفتح للمركز العاشر بـ25 نقطة.

وفيما يلي يقدم “سعودي 360” خلال السطور التالية بعض الأسباب التي أدت إلى تعادل الأهلي أمام العين.

1- انعدام الرغبة

شهدت المباراة حالة فنية سيئة للفريق الأهلاوي تجعلك تشعر أن الفريق لا ينافس على اللقب بسبب انعدام رغبة وغياب شخصية بشكل كبير ظهر عليه “الراقي”.

الأهلي لم يقدم أي شيء يذكر طوال الشوط الأول، سوى الوصول بعدة فرص على المرمى أهدرها نجومه برعونة شديدة وفي مقدمتهم عمر السومة، وهو ما يعني انعدام رغبته في الفوز.

وجاء ذلك على عكس فريق العين الذي كان يلعب بتنظيم على أعلى مستوى بداية من خطف الدفاع مرورًا بالوسط وصولاً بالهجوم، وهو ما أدى إلى ظهور الأهلي بشكل سيء.

وظهر العين بمرتدات مميزة للغاية كادت أن تسفر عن فوز مستحق لكن لم يحالفه الحظ، سوى تسجيل هدف وحيد في شوط المباراة الأول عند الدقيقة 39.

2- الإصابات

شهدت المباراة غياب أكثر من لاعب في فريق الأهلي يعاني من الإصابة وهو ما أثر كثيرًا على الأداء بكل تأكيد وتقلص الخيارات بالنسبة للمدرب الصربي فلادان ميلوفيتش.

الأهلي عانى من غيابات ألكسندرو ميتريتا وحسين المقهوي وعبدالله حسون وألفيس ساريتش وعلي الأسمري وعبدالله الحسون، وهو ما جعل الفريق يعاني.

ويجب على المدرب الصربي الوقوف على تشكيل معين بالفترة المُقبلة، لتدارك هذه الإصابات من أجل تحقيق الانتصارات.

3- خط الدفاع

واصل خط دفاع الأهلي تقديم مستوياته الكارثية بوجود قلبي الدفاع معتز هوساوي ومحمد الفتيل، وظهر ذلك في كرة الهدف الأول عندما هرب فيليب براداريتش من منتصف الملعب ودخل وسدد الكرة قبل منطقة الجزاء.

هذا الخطأ مشترك بين الوسط وخط الدفاع، لكن الخطأ الأكبر يقع على الثنائي هوساوي وفتيل لعدم مواجهة اللاعب، بجانب الظهير الأيمن يزيد البكر.

وكان الأهلي يحتاج لمدافع قوي في يناير الماضي لكنه فشل في ذلك، وهو ما سيجعل الأمور تزيد تأزمًا.