سعودي 360 – ألحق فريق الهلال هزيمة قاسية بغريمه التقليدي النصر، بثنائية دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء الإثنين، ضمن منافسات بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

واستضاف فريق الهلال نظيره النصر، في ديربي مثير على ملعب “الملك فهد الدولي” بالرياض، في إطار الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين، وسجل ثنائية “الزعيم”؛ بافيتيمبي جوميز وصالح الشهري.

وارتفع رصيد الهلال إلى 13 نقطة ليعود لصدارة جدول ترتيب الدوري السعودي، فيما تجمد رصيد النصر عن 3 نقاط في المركز الثالث عشر.

ويستعرض موقع “سبورت 360”.. 5 عوامل قادت الهلال لإسقاط النصر

الاستحواذ والسيطرة

فرض لاعبو فريق الهلال استحواذهم وسيطرتهم على الكرة منذ الدقائق الأولى في المباراة، واستمروا في الحفاظ على استحواذهم بالشوط الثاني، وعلى الرغم من أن النصر قدم أداءاً جيداً خاصةً في منتصف الملعب إلا أنه افتقد اللمسة الأخيرة، حيث جاءت نسبة استحواذ “الزعيم 57% مقابل 43%.

التنظيم الدفاعي

نجح لاعبو فريق الهلال في تنفيذ خطة لوشيسكو ببراعة، حيث أظهر لاعبو “الزعيم” تنظيماً دفاعياً كبيراً بقيادة علي البليهي ومحمد البريك، إذ استطاع الثنائي إيقاف خطورة مهاجمي النصر، خاصةً بعد نزول عبدالرزاق حمدالله في الشوط الثاني، أهم أسلحة “العالمي” والذي كانت تعول عليه الجماهير الكثير، إلا أنه لم يتمكن من اختراق سد دفاع أصحاب الأرض المنيع.

قوة وسط الملعب والبديل الهجومي

سيطر لاعبو فريق الهلال على منتصف الملعب، وتمثلت خطورة “الزعيم” في وجود فييتو في العمق، مع وجود سلمان الفرج اللاعب القادر على بناء الهجمات وتمرير الكرة للخط الأمامي بسلاسة، كما لعب قرار لوشيسكو بإشراك البديل الذهبي صالح الشهري، دوراً كبيراً في تغيير النتيجة نظراً لما يمتلكه اللاعب من إمكانيات فنية عالية ورغبة كبيرة في إثبات ذاته.

تألق الوطيان

فاجأ حبيب الوطيان، الحارس الثاني لفريق الهلال، جماهير النادي العاصمي، بتألقه وظهوره بمستوى جيد قاده للتصدي لهجمات النصر الخطرة، والحفاظ على نظافة شباكه، ليقدم بطاقة اعتماده لدى مشجعي “الزعيم”، ويكشف عن نفسه مؤكداً أنه البديل المثالي للحارس العملاق عبدالله المعيوف.

الاستقرار وارتفاع المعنويات

يعيش لاعبو الهلال حالة من الاستقرار على المستوى الإداري والجهاز الفني واللاعبين، على الرغم من إصابة لوشيسكو بفيروس كورونا وإدارته المباراة عن بعد وقيادتها من خلال مساعده الإيطالي كريستيانو، إلا أن اللاعبين خاضوا المباراة بهدوء ومعنويات مرتفعة ورغبة كبيرة في الفوز، على عكس النصر الذي سيطرت حالة من التوتر والعصبية على بعض لاعبيه والناتج من تراجع النتائج في البطولة المحلية.