سبورت 360- توج آرسنال رسمياً بطلاً لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي FA cup للمرة الرابعة عشر في تاريخه بعد تفوقه على تشيلسي، في مباراة مثيرة وتكتيكية.

وحقق آرسنال بقيادة المدرب الإسباني مايكل أرتيتا فوزاً مثيراً وغالياً على حساب نظيره وجاره تشيلسي بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما على ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن.

بطولة غالية جداً لصالح آرسنال ومدربه الشاب مايكل أرتيتا الذي قدم أوراق اعتماده كمدرب في أول تجربه له كمدير فني ولنادي له اسم وتاريخ كبير مثل المدفعجية.

لقب كان يحتاجه أرتيتا وأيضاً لامبارد بشكل كبير، لأنهما كانا يتنافسان على أول لقب في مسيرتهما تحديداً بعد فترة قصير من توليهما الإدارة الفني لآرسنال وتشيلسي.

أرتيتا اليوم قدم مباراة أخرى أثبت بها قدراته الفنية الكبيرة وأفكاره المتعددة التي يمتلكها والتي لا تنحصر فقط تحت مدرسة بيب جوارديولا الذي كان يعمل معه كمساعد في مانشستر سيتي السنوات الأخيرة.

أرتيتا و 3-4-3 على الطريقة الإيطالية

في البداية بعد تولي أرتيتا تدريب آرسنال بعد فترة كبيرة من مساعدة جوارديولا في مانشستر سيتي الجميع أكد أنه سيأتي لتبطيق مدرسة مواطنه الإسباني والتيكي تاكا.

وبالفعل هذا ما حاول أرتيتا فعله ولكن العناصر التي يمتلكها لم تساعده على ذلك والنتائج كانت متذبذبه بشكل كبير بين مباراة وأخرى.

في الفترة الأخيرة نجح أرتيتا بالحصول على نتائج مميزة للغاية وأهمها الفوز على ليفربول في الدوري ومانشستر سيتي وتشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي، بشكل وخطة مختلفة.

آرسنال في المباريات الماضية اعتمد على شكل خططي 3-4-3 في حالة الاستحواذ على الكرة تنقلب إلى 5-4-1 في حالة الدفاع، مع الاعتماد على المرتدات.

وبالفعل الفريق حقق نتائج جيدة للغاية مع اللعب بشكل متحفظ وبتراجع جيد وبخط دفاع متراجع، وهذا الشيء الذي أيقنه أرتيتا بعد فترة واختلفت أفكاره وفقاً للعناصر التي يمتلكها ويعتمد عليها.

أرتيتا يحتاج بسرعة لعناصر جديدة للتطوير

انتصارات آرسنال الأخيرة وفوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لا تنفي حقيقة أن الفريق يحتاج بالفعل إلى التدعيم بشكل كبير للغاية.

أرتيتا يحتاج إلى لاعبين من أجل تطبيق الأفكار التي جاء من أجلها وليس للاتجاه إلى اللعب بشكل اضطراري لا يريد، لذلك لا بديل عن سوق الانتقالات.

تشيلسي وصفقات بلا فائدة في هذه الحالة

تشيلسي الذي دخل الموسم بدون سوق انتقالات بسبب إيقافه وأيضاً بدون نجمه الأول السنوات الأخيرة إيدين هازارد الذي رحل إلى ريال مدريد وبقيادة مدرب شاب اسمه فرانك لامبارد في رأيي استحق مركز بين الأربعة الكبار هذا الموسم، وخسارة الكأس لا تقلل من شأنه.

الفريق أيضاً لديه نواقص عديدة وبالفعل بدأ بإبرام صفقات كبيرة مثل زيياش وفيرنر ولكن هذه الصفقات لن يكون لها فائدة بدون دفاعات وحارس مرمى جيد وشكل تنظيمي ثابت لخط الدفاع الضائع طوال الموسم.