موقع سبورت 360-  يشهد الدوري الإنجليزي الممتاز، غداً السبت وبعد غدٍ الأحد، إقامة 10 مُباريات في إطار الجولة 14 للدوري، ويلتقي نادي ليفربول المُتصدر مع برايتون على أرض أنفيلد في مُباراة تبدو في المتناول للريدز، فيما ينتظر مانشستر سيتي رحلة صعبة لنيوكاسل من أجل مواجهة فريقها الذي هزمه على أرضه الموسم الماضي.

تشيلسي بقيادة فرانك لامبارد يُواجه وستهام يونايتد في مباراة قد تحدد مصير مانويل بيلجريني مع الهامرز، بيرنلي يستقبل على ارضه كريستال بالاس، وساوثهامبتون يواجه واتفورد، فيما يلتقي توتنهام على أرضه مع بورنموث.

نورويتش يستقبل أرسنال على أرضه في المُباراة الأولى لفريدي ليونبيرج الذي يقود الفريق مؤقتاً حتى استقدام مُدير فني آخر، ويستقبل مانشستر يونايتد فريق أستون فيلا على أرض ستانفورد بريدج، فيما يستقبل ليستر سيتي منافسه إيفرتون.

أمور نترقبها في الجولة 14 من الدوري الإنجليزي 2019 – 2020

ليستر..فرصة لمواصلة التقدم والأرقام القياسية

يُقابل ليستر سيتي وصيف ليفربول جار الريدز إيفرتون في مباراة هامة على ستاد كينج باور في ليستر، ويرغب جمهور ليستر في الفوز بنقاطها لمواصلة مطاردة ليفربول المُتصدر بفارق 8 نقاط.

جيمي فاردي نجم الفريق هو هداف الدوري الإنجليزي حالياً برصيد 12 هدف، بفارق هدفين عن مواطنه تامي أبراهام في المركز الثاني برصيد 10 أهداف، ويأمل فاردي في تعزيز صدارته لترتيب الهدافين بمباراة هذه الجولة، رقم آخر ينتظر صاحبه تعزيزه هو كاسبر شمايكل، الذي يتصدر ترتيب حراس مرمى المسابقة في نظافة الشباك التي حافظ عليها لستة مُباريات، السلسة الأكبر في موسم واحد كانت لصالح بيتر تشيك حارس تشيلسي في موسم (2004/2005) برصيد 24 مباراة.

شمايكل الإبن يحتل المركز الخامس عشر حالياً على مستوى حراس جميع الفرق الإنجليزية على مدار تاريخ المسابقة، ورصيده من المباريات النظيفة من الأهداف 57، فيما يتصدر تشيك الترتيب بـ 161 مُباراة.

هل يحمل سان جيمس بارك البُشرى مُجدداً لجمهور ليفربول؟

يلتقي غداً فريق مانشستر سيتي، مع مُنافسه نيوكاسل يونايتد، على أرض ستاد سان جيمس بارك الخاص بنيوكاسل، في مُباراة تُعيد للأذهان الهدية التي قدمها رافاييل بينيتيز، المُدرب السابق لأصحاب الأرض، لفريقه السابق ليفربول عندما هزم مانشستر سيتي الموسم الماضي.

لم يستغل ليفربول الفرصة حينها وخسروا الدوري في النهاية، ولكن بالتأكيد يأمل يورجن كلوب في تعطيل مسيرة السيتيزن أكثر، وهو ما يُقربه للحصول على اللقب الغائب عن خزائن الريدز منذ 1990.

أرسنال ..المُباراة الأولى بعد انتهاء حقبة إيمري

بعد إقالته اليوم عقب الهزيمة المُخيبة للآمال أمس أمام آينتراخت فرانكفورت بالدوري الأوروبي، يتطلع جمهور أرسنال المُحبط بعد سلسلة الأداء السلبي للفريق خلال الفترة الأخيرة للمُباراة الأولى للفريق في حقبة ما بعد يوناي إيمري.

مُباراة الجانرز الأولى تحت قيادة المُدرب المؤقت فريدي ليونبيرج، ستكون يوم الأحد، أمام نورويتش، على أرض الأخير، ويأمل النجم السويدي في كسب ثقة جمهور المدفعجية من أول مُباراة.

ليونبيرج سيكون حريصاً على أن يكسر السلسلة السلبية التي تحققت خلال فترة تدريب إيمري، فمع حلول شمس يوم مُباراته أمام نورويتش سيكون مر 56 يوماً على آخر فوز للجانرز في الدوري، وهي الفترة الأطول للفريق دون تحقيق أي انتصار بالبريميير ليج منذ سلسلة 1994 بين الأول من يناير حتى السادس والعشرين من فبراير.

سلسلة ويست هام السلبية ..هل يلقى بيلجريني نفس مصير إيمري

ويبدو المدرب المخضرم مانويل بيليجريني، المُدير الفني لفريق ويستهام يونايتد، مُهدداً أكثر من غيره للإقالة إذا ما فشل في الفوز بنقاط من مباراته الصعبة غداً أمام تشيلسي، على أرض ستانفورد بريدج في العاصمة الإنجليزية لندن.

الهامرز لم يفوزون في أياً من مبارياتهم الثمانية الأخيرة في الدوري، فتعادلوا في 3 وخسروا 5، إضافة لخسارة في كأس كابيتال وان ضد اكسفورد يونايتد الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى برباعية نظيفة، بكان آخر فوز لهم على حساب مانشستر يونايتد بتاريخ 22 سبتمبر بهدفين دون رد.

شيفيلد ضد وولفرهامبتون..مباراة المكافحين

في المركزين الخامس والسادس، بعيداً عن كبار المربع الذهبي، يحتل فريقي وولفرهامبتون و شيفيلد يونايتد مركزيهما في جدول الترتيب، وتنتظرهما مُباراة واعدة يوم الأحد، على ستاد مولينو الخاص بالوولفز.

أصحاب الأرض في حالة نفسية جيدة بعد الصعود الدرامي للدور التالي بالدوري الأوروبي للمرة الأولى منذ عقود، وشيفيلد يبدو في حالة جيدة هو الآخر، فالفريق تعادل مع مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف لكل فريق آخر جولة، وحرم توتنهام من نقاط الفوز على أرضه في المباراة التي سبقتها، وكان قد حقق نتيجة إيجابية بالفوز على أرسنال خلال الأسبوع التاسع للدوري.