موقع سبورت 360 – أعلن نادي آرسنال الإنجليزي صباح اليوم الجمعة عن إقالة مدربه الإسباني أوناي إيمري، بطريقة غير مفاجئة لأن الأمر كان متوقعاً لوسائل الإعلام البريطانية والإسبانية وغيرها.

وقرر آرسنال إقالة أوناي إيمري من منصبه بسبب سوء النتائج، ووجهت الإدارة رسالة شكرٍ له على كل ما قدمه، وتم تعيين اللاعب السويدي السابق فريدي ليونجبيرج مدرباً مؤقتاً.

نتائج آرسنال في الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي سارت بإيمري نحو الإقالة

ولم يكن الموسم الحالي أفضل من الموسم السابق الذي شهد وصوله إلى نهائي الدوري الأوروبي وخسارته أمام تشيلسي، والفشل باحتلال مركز مؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وشهد الموسم الحالي احتلال “الجانرز” المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بعد مرور 13 جولة وفي رصيده 18 نقطة فقط، وعلى صعيد الدوري الأوروبي فإن الفريق اللندني تعرض لخسارة جديدة أمام إنتراخت فرانكفورت الألماني بهدفين لهدف، إلا أنه بقي في صدارة المجموعة بعشر نقاط من هزيمة وتعادل وثلاثة انتصارات.

وبجانب النتائج المخيبة فإن أداء آرسنال لم يكن جيداً خلال الموسم الحالي، وظهر ذلك أمام كبار “البريميرليج“، وخسر الفريق من ليستر سيتي وتوتنهام هوتسبير وليفربول وتعادل مع مانشستر يونايتد، وكانت المباراة الآخيرة له أمام ساوثهامتون التي انتهت بالتعادل 2-2 هي التي قصمت ظهر إيمري، خاصة أن المنافس خسر بالتسعة من ليستر.

آرسنال ومانشستر يونايتد .. وجهتان لعملة واحدة

وهنالك تشابه كبير بما يحصل مع آرسنال ومانشستر يونايتد، إلا أن الأول سبق الثاني بإقالة مدربه، بينما ما زال الثاني يعتمد على النرويجي أولي جونار سولشاير، رغم تحقيقه نفس نتائج إيمري في الدوري الأوروبي وتلقى الهزيمة أمس من إف سي أستنانا الخازخستاني ويمتلك 10 نقاط في الصدارة.

وفي البريميرليج يتواجد “الشياطين الحمر” في المرتبة التاسعة بسبعة عشر نقطة والفريق لا يقدم النتائج المرضية أيضاً.

ويعيش الفريقان الإنجليزيان حقبة ما بعد مدربان تاريخييان وهما السير أليكس فيرجسون وأرسين فينجر، ومنذ رحيلهما لم يجد كل منهما نفسه في إنجلترا.

ورحل فيرجسون عن مانشستر يونايتد في نهاية موسم 2012-2013 عندما توج بلقب الدوري الإنجليزي، وبعد ذلك تولى المهمة كل من ديفيد مويس ولويس فان جال وجوزيه مورينيو وسولشاير دون الوصول إلى القمة، وكذلك آرسنال بعد رحيل الفرنسي أرسين فينجر في نهاية موسم 2017-2018، حيث فشل إيمري في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا على أقل تقدير خلال موسمه الأول.