تتجه انظار عشاق كرة القدم بشكل عام والكرة الإنجليزية بشكل خاص إلى ملعب أنفيلد رود يوم غد الأحد لمتابعة مباراة القمة التي ستجمع ليفربول ضد مانشستر يونايتد في ديربي إنجلترا لحساب الجولة السابعة عشر من بطولة البريمرليج.

وتحظى هذه المباراة بأهمية خاصة لأبعادها التاريخية ولجودة لاعبي الفريقين، لكن الأهم من ذلك أنها ستسفر عن معركة جديدة في حرب جوزيه مورينيو ويورجن كلوب التي بدأت عام 2012 عندا كان الأول مدرباً لريال مدريد والثاني مدرباً لبوروسيا دورتموند.

ويتفوق كلوب على مورينيو في تاريخ المواجهات المباشرة، حيث تواجها في 9 مباريات، وحقق المدرب الألماني 3 انتصارات، مقابل انتصارين فقط للسبيشل ون، وانتهت 4 مباريات بالتعادل.

وكان أول لقاء جمعهما في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2012-2013، وانتصر بوروسيا دورتموند حينها بقيادة كلوب بهدفين مقابل هدف على ريال مدريد الذي كان يديره مورينيو.

وتقابلا 4 مرات في ذلك الموسم، وحقق كلوب انتصاراً ساحقاً في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم، بينما انتصر مورينيو في لقاء العودة بهدفين نظيفين، لكن هذا لم يسعفه لتجنب الإقصاء من البطولة.

ومنذ وصول كلوب إلى إنجلترا لتدريب ليفربول، تواجه المدربين 5 مرات، وكانت الكفة متساوية بينهما، حيث حقق كل منهما انتصاراً واحداً، وانتهت بقية المباريات بالتعادل.

ولم ينجح كلوب في تحقيق أي فوز على مورينيو عندما تولى الأخير تدريب مانشستر يونايتد، فقد كان انتصاره الوحيد مع ليفربول على تشيلسي عام 2015 قبل أن يتم إقالة مورينيو ببضعة أسابيع.

وسجلت الفرق التي دربها يورجن كلوب 13 هدف في شباك الفرق التي دربها مورينيو، بينما أحرزت فرق الأخير 10 أهداف فقط، وبالتالي يمكن القول أن المدرب الألماني متفوق في المواجهات المباشرة  على أحد منافسيه المباشرين في عالم التدريب.