تخطف قمة ملعب الإمارات في العاصمة الإنجليزية لندن الأنظار في الجولة الافتتاحية للموسم الجديد 2018-2019 من الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال القمة التي تجمع صاحب الأرض آرسنال مع ضيفه وحامل اللقب مانشستر سيتي.

وستكون المباراة محفوفة بالمخطار بالنسبة لآرسنال والسيتي ، الجانرز يعرفون منافسهم جيداً وما فعلوه في الموسم الماضي قد يبث الرعب في قلوب اللاعبين ، وفي الجهة الأخرى قد يلقى الضيوف مفاجأة خاصة مع قدوم مدرب جديد له أفكار مختلفة عن الفرنسي آرسين فينجر وهو الإسباني أوناي إيمري الذي قد يكون أساساً للتغيير.

ورغم أن أوناي إيمري الرجل المنتظر من جماهير آرسنال لإحداث تغيير على مستوى الاداء والنتائج بعد ظهور المدفعجية بشكلٍ سيء في الموسمين الماضيين بجانب فشله في خطف بطاقة التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين مؤخراً ، إلا أن المدرب الإسباني قد يكون ضحية لبيب جوارديولا كما حدث لآرسين فينجر.

وفي الموسمين الماضيين – منذ قدوم جوارديولا إلى البريمير ليج – لعب آرسنال ضد السيتي ست مباريات ، خسر في أربع مباريات وفاز في مباراة واحدة – كأس الاتحاد – وتعادل مرة واحدة  ، وبالنسبة للمباريات الأربعة في البريميرليج فإن الانتصار كان لنصيب المنافس بنسبة مئة بالمئة.

بالنسبة لحال أوناي إيمري فإنه ليس أفضل من حال آرسنال ، حيث لعب إيمري عشر مباريات ضد بيب جوارديولا في مسيرته الكروية وحتى هذه اللحظة لم يتذوق طعم الانتصار على “الفيلسوف” وكانت المباريات عندما كان الأخير يشرف على تدريب برشلونة والأول مع فالنسيا.

وفاز جوارديولا على إيمري ست مرات وتعادلا أربع مرات ، وسجل برشلونة في كل المواجهات 22 هدفاً مقابل تسجيل فالنسيا سبعة أهداف ، أي أن الأول له 2.2 هدف في كل المباراة الواحدة والثاني 0.7 هدف في المباراة الواحدة.

وفي المباراة القادمة هنالك حلين لا ثالث لهما ، إما أن يواصل آرسنال وإيمري الوقوف بلا حيلة أمام جلادهم ، أو ينفك الحصار وينقلب السحر على الساحر.