حينما يُطرح اسم جوزيه مورينيو بين الجماهير، الصحفيين، اللاعبين، المدربين، فأول ما يخطر على البال هو شخصيته الفريدة من نوعها، تصريحاته الرنانة، إنجازاته الرائعة في مختلف الأندية التي دربها، تميزه التكتيكي والدفاعي، لكن هل سيخطر في بال أحد أنه أخفق في استغلال بعض المواهب المميزة جداً خلال السنوات الأخيرة؟
حتى أكون صادقاً، لم يكن يعرف عن جوزيه خلال مسيرته بأنه مدرب لا يستطيع استغلال المواهب المميزة، سواء في بورتو، ثم تشيلسي، ثم إنتر ميلان، وأخيراً ريال مدريد، إلا إن كان اللاعب سيئاً أو غير قادر على اللعب بمستوى عالي، لكن بعد عودته إلى تشيلسي في التجربة الثانية تغيرت هذه المعادلة حيث أصبح جوزيه يخسر نجوم مميزين بالفعل ويخفق باستغلال إمكاناتهم، وهو ما دفع موقع سكواوكا لرصد أبرز اللاعبين الذين خسرهم تشيلسي تحت إمرة جوزيه.
محمد صلاح
كل من يتابع محمد صلاح بالموسم الحالي يبدي إعجابه الشديد بمستواه الفني المميز جداً، صلاح يمتلك قدرة فائقة على استغلال الفرص السانحة للتسجيل، المراوغة بمساحات ضيقة، سرعة خيالية وقدرة على استغلال المساحات، وفوق ذلك شخصية قوية حاضرة لقيادة فريقه ليفربول نحو درب الانتصارات.
لكن صلاح كما نعلم جميعاً سبق له العمل مع جوزيه مورينيو في تشيلسي لفترة قصيرة جداً، وحينها أخفق جوزيه باستغلال قدراته وتسبب برحيله نحو فيورنتينا.
كيفين دي بروين
أحد المرشحين بقوة للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية في حال توج مانشستر سيتي بطلاً لـ دوري أبطال أوروبا، سبق له اللعب في تشيلسي في عهد مورينيو لكن المدرب البرتغالي لم يمنحه الفرصة وقرر إعارته ثم الاستغناء عنه لصالح فولفسبورج، قبل أن يتبين مدى سوء القرار الذي اتخذه بعد تألق اللاعب في الدوري الألماني، ثم في مانشستر سيتي.
روميلو لوكاكو
المهاجم الذي يعمل تحت إمرة جوزيه مورينيو بالوقت الحالي، قيمة انتقاله إلى مانشستر يونايتد قد تصل إلى 100 مليون يورو، لكن الملفت أنه ذات اللاعب الذي رفضه جوزيه قبل أعوام قليلة، أو بالأحرى لم يمنحه الفرص الكافية للعب مما دفع البلجيكي للانتقال إلى إيفرتون والتألق ضمن صفوفه لعدة مواسم.
فيليبي لويس
لا نستطيع الحديث عن الأسماء البارزة والرنانة التي خسرها تشيلسي تحت إمرة جوزيه مورينيو دون التطرق إلى لويس، نجم أتلتيكو مدريد حالياً والذي يعتبره الكثيرون أحد أفضل اللاعبين الذين شغلوا مركز الظهير الأيسر في السنوات الأخيرة، إلا أن رأي جوزيه باللاعب مختلف تماماً حيث استغنى عنه سريعاً بعد عام من التعاقد معه.
ديفيد لويز
صحيح أن لويز يرتكب العديد من الهفوات والأخطاء القاتلة، لكن الحقيقة أنه كان متألقاً بصورة كبيرة قبل مجيء جوزيه إلى تشيلسي. إلا أن المدرب البرتغالي لم يكن سعيداً بقدرات المدافع البرازيلي وقرر التخلي عنه لصالح باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن يعود ديفيد مجدداً إلى البلوز صيف 2016.
** فيديو تحليل يلخص أبرز الملاحظات في فوز ريال مدريد على ريال سوسيداد
قناة سبورت 360عربية على يوتيوب