يحوم غموض كبير حول مستقبل حراسة المرمى في ليفربول بعد إعلان المدرب يورجن كلوب أن مواطنه الألماني لوريس كاريوس هو الحارس الأول للفريق.

يعيش نادي ليفربول حالة من التطور تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب، لكن هذا التطور يصطدم بمشاكل كبيرة في حراسة مرمى الفريق الإنجليزي.

في الثالث عشر من سبتمبر الماضي خرج علينا المدرب يورجن كلوب مؤكدًا أن سيميون مينيوليه هو الحارس الأول لليفربول هذا الموسم.

الأمر يرجع لتصريحات كلوب قبل مباراة فريقه أمام إشبيلية بدوري أبطال أوروبا قائلًا: ” مينيوليه هو الرقم واحد في حراسة المرمى بالفريق، في نهاية الموسم سيكون لعب أكثر من 85% من نسبة عدد مباريات الفريق، بالنسبة لي هو الرقم واحد”.

أربعة أشهر كانت كافية لفقدان الثقة بالحارس البلجيكي سيمون مينيوليه الذي شارك في 21 مباراة من أصل 33 مباراة خاضها ليفربول هذا الموسم في جميع المسابقات.

و خرج يورجن كلوب قبل مباراة مانشستر سيتي الأحد الماضي ليؤكد أن لوريس كاريوس هو حارس مرمى الفريق الأول قائلًا: ” عادة أقول أن هذا القرار خاص بهذه المباراة فقط، و لكن إن أجاد كاريوس سيبقى في الشباك”.

و ظهر لوريس كاريوس في المباراة التي إنتهت بفوز مثير لليفربول على مانشستر سيتي بنتيجة 4-3 بأداء غير مقنع خصوصًا في الهدف الأول الذي سكن الزاوية القريبة للحارس الشاب الألماني.

و ظهر يورجن كلوب في المؤتمر الصحفي بعد المبارة مؤكدًا أن لوريس كاريوس سيكون الحارس الأول لفريق ليفربول الأسبوع القادم أمام سوانسي سيتي.

و مع هذا القرار أنهى يورجن كلوب التكهنات حول مستقبل حراسة المرمى في ليفربول الفترة القادمة على الأقل حتى نهاية الموسم و توقف المداورة بين لوريس كاريوس و سيمون مينيوليه.