نادي لندني صغير يلقب جمهوره بـ “ساكني الأكواخ” الذين خرجوا للنور و للشهرة في الكرة الإنجليزية منذ عام 2001 وقدموا أداء مميز بجانب إنجاز تاريخي بالوصول لنهائي الدوري الأوروبي في أول مواسمه بالمُسمى الجديد والخسارة من أتلتيكو مدريد في الوقت الضائع.

ولكن مع تغيُر الإدارة من المالك المصري محمد الفايد إلى الباكستاني شاهد خان الأمور أصبحت أصعب مع تغيير المدربين ورحيل أكثر من لاعب مهم في الموسم لكن الأمور الآن تغيرت في عملية بناء صامتة من أجل الوصول لبطاقة الصعود للبريميرليج من جديد والتي وصلت لربما المرحلة النهائية خلال الموسم الحالي ولها أسبابها.

سلافيسا يوكانوفيتش

المدرب الصربي الذي نجح في إنقاذ فولهام من الهبوط في أول موسم له بقيادة الفريق في موسم 2015 بالرغم من الوضع السيء الذي كان يمر به الفريق والجمهور في فترة الألماني فيليكس ماجاث.

يوكانوفيتش نجح في الاعتماد على خطة 4-3-3 و 3-5-2 مع توظيف مجموعة متنوعة من اللاعبين الصغار والمخضرمين مع الحصول على أكثر من لاعب يفيد خطته كإعارة لكي يطبقوا ما يريده من فريق يقدم كرة هجومية ودفاعية أقرب للمثالية.

جدار عازل غير إنجليزي

فولهام كون هذا الموسم خط دفاع قوي غير إنجليزي بالتعاقد مع المدافع الدولي الإيسلندي راجنر سيجوردسون الذي تألق في يورو 2016 والتشيكي الشاب توماس كالاس المعار من تشيلسي بجانب النمساوي المخضرم مايكل مادل مع الاستعانة بخدمات الأمريكي تيم ريم.

المواهب الشابة

أهم المواهب المتفجرة في فولهام حالياً هو ريان سيسينون صاحب الـ16 عام فقط ولكنه يحطم الأرقام بمشاركته المبكرة والأهداف التي سجلها وقدرته على اللعب في أي مركز على الجهة اليُسرى والذي بدون شك سيكون صراع الكبار في إنجلترا الموسم المقبل.

كما يجب أن يُذكر أيضاً الهداف البرازيلي الشاب لوكاس بيازون المعار من تشيلسي أيضاً والحارس ماركوس بيتينلي صاحب الـ24 عام والكونغولي نيسكينز كيبانو صانع الالعاب صاحب الـ25 عام.

المُبتكرين

أهم لاعب مبتكر في فولهام هو النرويجي ستيفن يوهانسن صاحب القميص رقم 14 لاعب يفعل كل شيء في الملعب يسجل ويصنع يدافع ويهاجم بدون ملل أو تعب.

لا يجب أن ننسى النيجيري السريع سوني ألوكو صاحب أهداف حاسمة كثيرة هذا الموسم مع المخضرم سكوت باركر قائد خط الوسط.

حالياً فولهام بهذه العناصر المميزة رفقة مدرب كروي شاب يحتل المركز السادس المؤهل للتصفيات النهائية للصعود للبريميرليج أي يحتاج 3 مباريات فقط لتحقيق الحلم وأعتقد أنه قادر على ذلك لو استمر الفريق بنفس التكامل في الأسابيع الحاسمة القادمة.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك