نجح نادي توتنهام هوتسبير في ألحاق الهزيمة الأولى بمتصدر البريميرليج مانشستر سيتي بالفوز بهدفين دون مقابل في ملعب الوايت هارت لاين.

توتنهام الأفضل في المباراة بدون أدنى شك طبق الضغط العالي على عناصر المان سيتي في كل جوانب الملعب وهذا ما جعل كل فرص مانشستر سيتي الهجومية لا تترجم لأهداف بالشكل المثالي خاصة من سيرجيو أجويرو الذي عانى كثيراً بسبب هذا الضغط والذي جعله يحاول في كل مرمى على المرمى وهو ليس جاهز 100% للتسجيل كوضعية تسديد أو تمركز.

وضح فارق وجود كيفين دي بروين في خط وسط مانشستر سيتي هو كما ذكرت من قبل اللاعب الذي يربط كل الخطوط ببعضها البعض والذي يغذي الفريق هجومياً وغيابه وعدم وجود حلول في هذا المركز تحديداً وفكرة الدفع بنافاس وإعادة سيلفا لمركز صانع اللعب لم يمنح الأفضلية التي كان يريدها جوارديولا ضد دفاع قوي مثل دفاع السبيرز.

كيف يفوز مدرب على المدرب الأخر؟ الأمر هو رهانات ومخاطرة فكل مدرب يقوم من البداية بوضع خطة وأسماء تقليدية أو مختلفة المراكز والتكتيك ورهان فيرناندو لكي يصد قوة خط وسط السبيرز كان خاطيء وتواجحد نافاس أيضاً لم يفيد بالشكل الأمثل وظهر الفارق بعد دخول جوندوجان تحديداً.

على الجانب الأخر بوشيتينو كان الأفضل في كل شيء لاعبين متفاهمين قدموا أداء بدني وفني أكثر من رائع حتى دكة البدلاء بهاء بدائل جيدة في أكثر من مركز وتستطيع الحفاظ على طريقة ورتم الأداء والأهم من ذلك خط دفاع قوي ومتفاهم وهذه هى الأفضلية في التصدي للفرص وعدم الارتباك والاندفاع في التدخلات عكس خط دفاع السيتي.

أعتقد من الجيد أن هذه الخسارة جاءت في فترة التوقف الدولي بالنسبة لبيب جوارديولا لأنها فترته الخاصة لدراسة كل الاحتمالات الأخرى لتطبيقها وتطوير ووضع بدائل أخرى على مستوى اللاعبين والخطة وفي نفس الوقت زيادة الضغط المتوقع مع عودة البريميرليج بعد التوقف وضغوطات ليفربول وتوتنهام نحو الصدارة.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك