موقع سبورت 360 – فاجأ النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي الحالي الجميع بالإعلان عن عودته من جديد لإسبانيا، بعد فترة قصيرة قضاها مع فريق برشلونة.

وينتهي عقد زلاتان إبراهيموفيتش ابن 38 عاماً مع فريقه لوس أنجلوس جالاكسي في شهر ديسمبر القادم، وبعدها سيكون له الحق في التعاقد مع أي فريق آخر بشكل مجاني.

وقام إبراهيموفيتش مساء أمس الثلاثاء بنشر مقطع فيديو له يقول فيه بأنه سيعود إلى إسبانيا من جديد، ليفتح الباب أمام التكهنات حول هوية الفريق الذي سينضم إليه.

برشلونة وريال مدريد مرشحان للتعاقد مع إبراهيموفيتش

وقامت صحيفة “سبورت” الكتالونية بنشر تقرير لها على موقعها الرسمي على الإنترنت، تتحدث فيه عن الوجهة المتوقعة للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، حيث لم يكشف في الفيديو هوية الفريق الذي سيتعاقد معه.

إبراهيموفيتش بالرغم من وصوله لسن 38 عاماً، إلا أنه ما زال يقدم أداءً مذهلاً بتسجيله 31 هدفاً في 31 مباراة، وصناعة ثمانية آخرين مع جالاكسي هذا الموسم.

وأشارت الصحيفة أن بالنظر لراتب إبراهيموفيتش المرتفع – 7.2 مليون دولار أمريكي- فإن هناك فقط 3 أندية في إسبانيا بإمكانها دفع هذا المبلغ، وهم “ريال مدريد، وبرشلونة، وأتلتيكو مدريد”.

ولكن يبقى السؤال، هل من المنطقي أن يتعاقد الريال أو البرسا أو أتلتيكو مع لاعب في آخر فتراته الكروية، وبراتب مرتفع؟

وأوضحت “سبورت” بأن من المستحيل تعاقد برشلونة مع إبراهيموفيتش لأسباب عديدة أهمها عدم حاجة الفريق لمهاجم جديد في ظل تواجد الثلاثي سواريز، وأنسو فاتي، وبيريز.

خيار التعاقد مع ريال مدريد بالرغم من أنه جنوني بعض الشيء، إلا في نفس الوقت منطقي، حيث سيساعد المرينجي كثيراً في تحسين الأداء الهجومي في ظل المشاكل التي يتعرض لها المرينجي، وفقط كريم بنزيما هو صاحب الأداء الثابت بالنظر لمستوى الآخرين أمثال هازارد، وبيل، وفينيسيوس، وعدم تأقلم رودريجو جوس، ويوفيتش بعد.

أما بالنسبة لأتلتيكو مدريد فهو خيار ليس مستبعد، ولكن يمتلك الأتلتي عدداً وفيراً من المهاجمين، وتواجد لاعب بحجم إبراهيموفيتش سيزيد من الأمور تعقيداً، بجانب صعوبة دفع إدارة النادي هذا الراتب للاعب تخطى سن 38.

وذكرت الصحيفة أن إبراهيموفيتش قد ينضم لفريق آخر في الدوري الإسباني، ولكن في هذه الحالة سيجبر على خفض راتبه الذي يتقاضاه مع جالاكسي، وهو أمر مستبعد تماماً.

وأنهت صحيفة “سبورت” تقريرها قائلة أن هذا الفيديو قد يكون جزءاً من ترويج أحد المنتجات، وليس تصريحاً من اللاعب عن عودته للدوري الإسباني، وهذه ليست المرة الأولى التي يفعل بها ذلك، فسبق له وأن فعل ذلك عام 2016، وتبين بأن الأمر مجرد ترويج لعلامة تجارية رياضية.