سبورت 360 ـ أُصيب عثمان ديمبيلي في 20 يناير في مباراة في الدوري الإسباني ضد ليجانيس ولم يعاود الظهور من جديد من ذلك الحين. وقد عانى من إلتواء في كاحله الأيسر، وكانت المدة المقدرة لتعافيه بحوالي خمسة عشر يومًا.

وبالتالي ، كان من المتوقع أن يكون متاحًا في مباراة الأمس ضد فالنسيا. ومع ذلك ، فإن إحساس اللاعب الفرنسي بالألم ما زال قائما في الأيام الأخيرة، وحذر فالفيردي من أنه يفضل عدم التسرع في الاعتماد عليه مجدداً.

ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، على الرغم أن إرنيستو فالفيردي لم يقم بالإشارة إلى ذلك، فإن الهدف هو الوصول بالنجم الفرنسي في كامل جاهزيته إلى المرحلة الأولى من مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه النادي الكتالوني ليون الفرنسي في دور 16 من البطولة، ولهذا السبب هناك حذر كبير في التعامل مع إصابة اللاعب.

وحسب نفس المصدر كان من المتوقع أن يكون الفرنسي متاحاً ضد ريال مدريد يوم الأربعاء في كلاسيكو ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، لكنه عانى من انتكاسة جديدة: وأصيب ديمبلي بالأنفلونزا التي تسببت له في حمى يوم أمس، وبالتالي يجب الانتظار لمعرفة ما إن كان سيكون جاهزاً للقاء ريال مدريد، أو يفكر بالفعل في المباراة ضد أتلتيك بيلباو في نهاية الأسبوع المقبل.