أفادت صحيفة “آس” الإسبانية أن ليونيل ميسي وأسرته تلقوا هذا الجمعة إخطارًا بقضية قانونية في الأرجنتين بدعوى إدارة أموال تابعة لمؤسسته بطريقة احتيالية. واعترف متعاون سابق في المؤسسة الخيرية التي تحمل إسم النجم الأرجنتيني بمناورات غير مشروعة بأموال تلقتها المنظمة كتبرعات.

وفتح المدعي العام بابلو تورانو من المحكمة الجنائية والاقتصادية في “بيونس آيريس” تحقيقا ضد اللاعب ووالده بشأن كيفية إدارة أموال التبرعات والتأكد من أنها فعلا موجهة لأعمال خيرية، أو يتم غسيلها لصالح أطرف آخرى. وقد تم تقديم الشكوى من قبل شخص يدعي أنه عمل في المؤسسة المذكورة.

طلب تورانو بدء التحقيق حول التبرعات التي تلقتها المؤسسة ، ووالده خورخي و “كل الناس الذين أدارو أموال المؤسسة”. وكما ذكر صاحب الشكوى ، فإن التبرعات التي قدمت إلى المؤسسة هي نتيجة استفادة أطراف من خدمات غسيل أموال مقدمة من مؤسسة ميسي. ووفقاً لصاحب الشكوى ، فإن هذه الأعمال بدأت اعتباراً من عام 2010 فصاعداً.

ولم يتم توجيه أي اتهام رسمي لميسي أو عائلته، ويتم فقط تقييم إذا كانت هناك أدلة كافية للتصديق على الشكوى المقدمة أو رفضها. في بيئة اللاعب يؤكدون أن “الشكوى لا أساس لها من الصحة”.