يجد إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة الإسباني نفسه في وضع صعب مع عودة عجلة المنافسات الأوروبية للدوارن. وقلصت الإصابات خيارات المدرب الإسباني في قلب الدفاع، إلى خيارين فقط هما جيرارد بيكيه، وكليمنت لينجليت، لمواجهة المرحلة المقبلة من الموسم، والتي تبدأ مع سلسلة ثلاث مباريات على أرضية ملعب “كامب نو” ضد إشبيلية، إنتر ميلانو، وريال مدريد.

مع إصابة توماس فيرمايلن التي ستبعده عن الملاعب على الأقل حتى ديسمبر، وإمكانية إجراء صامويل أومتيتي لعملية جراحية في الركبة اليسرى، فالفيردي عليه البحث عن حلول جديدة في قلب الدفاع.

ومن المتوقع أن يلعب بيكيه ولينجيت الجزء الأكبر من الدقائق في هذا المركز، ولكن في حالة الإرهاق، أو التدوير ، فالفيردي سيعتمد على لاعبين آخرين لديهم قدرة على اللعب في مركز قلب الدفاع. ويعد الخيار الأول لفالفيردي هو سيرجيو بوسكيتس.

صحيح أن بوسكيتس لعب في هذا المركز في وقت سابق ، لا سيما في وقت جوارديولا ، لكنه لا يشعر بالراحة بسبب افتقاره إلى السرعة، والقوة في الصراعات الهوائية. بالإضافة إلى ذلك ، يعاني برشلونة بغيابه عن خط الوسط .

ويقيم فالفيردي خيارات آخرى يراها أفضل، أبرزها الظهيرين نيلسون سيميدو، وسيرجي روبرتو، اللذان يتميزان بالقوة والسرعة اللازمة لشغل هذا المركز مؤقتا.

هناك سابقة قريبة اضطر فيها فالفيردي إلى الارتجال. كان ذلك في فبراير ، مع إيقاف أومتيتي ، وإصابة فيرمايلين، وبيكيه. كان يري مينا الخيار الطبيعي الوحيد لمواجهة خيتافي ، وقرر فالفيردي الدفع بلوكاس ديني إلى جانبه. ولم يكن سيئا. برشلونة تعادل بدون أهداف في “كامب نو” ولم يعاني الكثير من المتاعب في الدفاع ضد النهج المحافظ لخيتافي.