نشرت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً صباح اليوم الاثنين يركز على الأزمة التي يعيشها كبيري الليجا ريال مدريد وبرشلونة في الآسابيع الأخيرة، وذلك بعد هزيمة الريال من ديبورتيفو آلافيس بهدف نظيف، وتعادل البرسا بهدف لمثله مع فالنسيا.

وفشل ريال مدريد في تحقيق أي انتصار خلال آخر 4 مباريات خاضها في مختلف البطولات، حيث انهزم من إشبيلية، ثم تعادل مع اتلتيكو مدريد في الديربي، قبيل أن يسقط أمام سسكا موسكو في دوري الأبطال، وفي النهاية جاءت الضربة القاضية بالهزيمة من آلافيس.

على الجهة المقابلة، فشل برشلونة في تحقيق أي انتصار في الليجا خلال آخر 4 جولات، وحقق ثلاث نقاط فقط من أصل 12 ممكنة، وذلك بتعادله مع جيرونا وأتلتيك بيلباو وفالنسيا، وخسارته من ليجانيس، مما جعله يخسر الصدارة لمصلحة إشبيلية ويتراجع للمركز الثالث.

ورغم أن الفريقين يعيشان ظروف صعبة، لكن صحيفة ماركا المقربة من النادي الملكي ترى أن حال ريال مدريد أصعب كثيراً ويدعو للقلق، وذلك يعود لعدة أسباب أهمها أن الفريق لم يكتفي بالتعثر في آخر 4 مباريات وحسب، بل أنه لم يسجل أي هدف أيضاً.

كذلك أوضحت الصحيفة في تقريرها أن برشلونة قدم مباراة ممتازة أمام توتنهام في ملعب ويمبلي وحقق انتصاراً عريضاً، في الوقت الذي عانى فيه ريال مدريد أمام فريق متواضع مثل سسكا موسكو.

وأجرت ماركا استفتاء لزوارها بعنوان “من يجب أن يشعر بالقلق أكثر .. ريال مدريد أم برشلونة؟”، وجاءت النتائج صادمة من جماهير الريال التي ترى أن وضع فريقها معقد أكثر بكثير من غريمه التقليدي، رغم أن فارق النقاط بينهما نقطة واحدة فقط في الليجا.

وشارك في الاستفتاء ما يقارب 150 ألف شخص، وصوتت نسبة 89% من الجماهير المدريدية لفريقها بأنه يعيش ظروف أصعب، بينما ترى نسبة 11% فقط أن برشلونة هو من يعاني أكثر.