لويس سواريز سوف يبلغ 32 عاما في يناير القادم. ويبدو أن هذا العمر رائع للعزف على أعلى مستوى ، ولكن أثار الشكوك مرة آخرى كما حدث في الموسم الماضي، بعد المباراتين ضد إشبيلية، وديبورتيفو ألافيس.

بالفعل في العام الماضي ، كان أدائه موضع تساؤل. خاصة في بداية الموسم ونهايته. في أول 17 مباراة رسمية بالكاد سجل ثلاثة أهداف. فيما انفجر أدائه بشكل مذهل، بين منتصف نوفمبر ونهاية فبراير. سجل 17 هدفاً في 14 مباراة في الدوري الإسباني، وثلاثة في خمسة مباريات في كأس الملك، وسجل خلال الموسم في واندا، في برنابيو ، وفي فالنسيا في نصف نهائي كأس الملك وفي النهائي أيضا. فيما كان مستواه ضعيفا في دوري أبطال أوروبا كما كان دائما منذ انضمامه إلى برشلونة. في 10 مباريات كان فقط قادرا على تسجيل هدف (في مباراة الذهاب ضد روما) وتمريراتين حاسمتين.

في موسم (2016ـ17) جدد عقده مع برشلونة حتى يونيو 2021 (عندما يكون عمره 34 سنة ونصف) ، إذ كان هذا التمديد حتميا لرفع راتبه بعد الفوز بالحذاء الذهبي في يونيو 2016. الدولي الأوروجوياني قدم مستوى مميز في كأس العالم (هدفين في خمس مباريات وتمريرة حاسمة لكافاني في الدور الثاني ضد البرتغال) ، بدأ مرة أخرى ببطء هذا العام.

لعب سواريز 198 مباراة رسمية ، بمتوسط ​​49.5 اعتبارا في السنة الأولى التي لم يتمكن من اللعب فيها حتى نهاية أكتوبر بسبب العقوبة التي فرضها الفيفا على عضة كيليني. يريد الفنيون تحديد الأولويات هذا العام حيث يصل سواريز في ظروف أفضل إلى المرحلة النهائية ، وسيحاولون تقليل دقائق لعبه. إن وجود تعزيزات مثل مالكوم، ومنير، وتحسن مستوى ديمبيلي ينبغي أن يسمح لسواريز بدقائق راحة أكثر.

من المحتمل أن أرقام سواريز لن تصل أبداً إلى أرقامه في موسم (2015 ـ 16)، لكن يبدو أن لديه الكثير ليقدمه لبرشلونة: الضغط، التضحية، القتالية ، الشخصية الفائزة ، والأهداف…