أعلن الساحر البرازيلي رونالدينيو اعتزاله لعب كرة القدم بشكل رسمي في بداية عام 2018، ولكن إبداعاته ولقطاته لا تزال عالقة في الأذهان حتى الآن ومن الصعب أن ينسى جمهور كرة القدم بشكل عام وأنصار فريق نادي برشلونة الإسباني بشكل خاص ما قدمه صاحب الـ 38 عامًا على مدار مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات الفردية والجماعية.

لاعب ميلان الإيطالي الأسبق لعب 528 مباراة على مدار مسيرته الكروية بمجمل 17335 دقيقة، منها 207 لقاء مع البلوجرانا، سجل خلالها 94 هدفًا وصنع 66 آخرين.

سفير النادي الكتلوني لعب 35 مباراة مع فريق ملعب كامب نو في دوري الأبطال، سجل خلالها 14 هدفًا وصنع 12 آخرين، ومباراتين في كأس العالم للأندية، سجل خلالها هدفًا وصنع هدفًا آخر، 7 مباريات في كأس اليويفا، سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفين، مباراة واحدة في كأس السوبر الأوروبية لم يصنع أو يسجل خلالها و145 مباراة في الليجا، سجل خلالها 70 هدفًا وصنع 45 آخرين.

حقق رونالدينيو العديد من الإنجازات الفردية والجماعية، ونبدأ بالفردية، حيث حصل على جائزة الكرة الذهبية مرة واحدة عام 2005، فيما حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الفيفا مرتين أعوام 2004 و 2005، ونال جائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 2006، وتُوج بجائزة لاعب العام في مونديال الشباب تحت 17 عامًا في موسم 1996-97.

أما على صعيد الألقاب الجماعية مع البرسا، فحقق ابن بورتو آليجري لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2005-06، لقبين للدوري الإسباني موسمي 2004-05 و2005-06، لقبين لكأس السوبر الإسبانية موسمي 2004-05 و2005-06.

وحظى صاحب القميص رقم 10 بمحبة الكثير من لاعبي كرة القدم وبالأخص زملائه في برشلونة، حيث قال ليونيل ميسي، البرغوث الأرجنتيني ومعشوق جماهير البرسا عنه “رونالدينيو كان مسؤولًا عن التغير في برشلونة. لقد كان وقتًا سيئًا ولكن التغير الذي حدث من خلال وصوله كان مدهشًا”.

وأضاف “في السنة الأولى، لم يربح أي شيء، ولكن الناس وقعت في حبه، ثم بعد ذلك بدأت الألقاب تأتي، وهو جعل كل هؤلاء الناس سعداء. برشلونة عليه أن يكون ممتنًا دائمًا لكل شيء فعله”.

أما أسطورة ريال مدريد الإسباني ومدربه الحالي، زين الدين زيدان فقال عن البرازيلي “رونالدينيو لاعب من الفئة العليا، لاعب رائع جدًا جدًا”.

كما قال الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا عن رونالدينيو “هو واحد من أعظم اللاعبين الذين شاهدتهم في حياتي”.