يبدو أن ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني في طريقه نحو التتويج بالكرة الذهبية السادسة في مسيرته بعدما لعب دور البطل وقدم مباراة للتاريخ أمام تشيلسي على ملعب كامب نو ليقود البرسا إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وكان فريق نادي برشلونة قد نجح في التأهل إلى الدور ربع النهائي من التشامبيونزليج من خلال التغلب على ضيفه، تشيلسي الإنجليزي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء على ملعب كامب نو.

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين على ملعب ستامفورد بريدج قد انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، بعدما تقدم النجم البرازيلي ويليان لمصلحة البلوز، قبل أن يتعادل أفضل لاعب في العالم 5 مرات لفائدة البرسا من تمريرة أندريس إنييستا، الرسام الإسباني الذي استثمر هفوة دفاعية قاتلة من جانب الفريق اللندني.

وقدم ليونيل ميسي، البرغوث الأرجنتيني عرضًا مذهلًا أمام فريق غرب لندن، حيث سجل هدفين بكيفية مذهلة من بين قدمي الحارس البلجيكي والمطلوب في ريال مدريد الإسباني، تيبو كورتوا، وصنع الهدف الثاني الذي جاء بتوقيع اللاعب القادم في سوق الانتقالات الصيفية الماضية من بوروسيا دورتموند الألماني، عثمان ديمبيلي، بعدما تخطى مدافعي البلوز الواحد تلو الآخر بمهارته التي لا تُضاهى.

ويبدو أن صاحب الـ 30 عامًا قد تخلص تمامًا من العقدة النفسية في مواجهة فريق ملعب ستامفورد بريدج والتي لازمته طوال 8 مباريات، قبل أن يسجل هدف التعادل الثمين في مباراة الذهاب في لندن، ويعود ويضيف هدفيه الثاني والثالث ضد الفريق اللندني في مباراتين، ويبدو أن اللاعب الذي عاينت العديد والعديد من الأندية الأوروبية الكبرى الأضرار على يده سيضيف تشيلسي إلى قائمة ضحاياه المفضلين في السنوات القليلة المقبلة.

ميسي وصل الليلة إلى الهدف رقم 100 على مدار مسيرته في دوري أبطال أوروبا، ورغم تفوق كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني مجمل عدد الأهداف المسجلة في المسابقة الأوروبية العريقة، حيث يملك صاروخ ماديرا 117 هدفًا في رصيده، إلا أن أبو تياجو وصل إلى الهدف المئوي في التشامبيونزليج من خلال 14 مباراة أقل مما احتاجها الدون لبلوغ هذا الرقم.

وبات صاحب القميص رقم 10 صاحب أعلى عدد من التمريرات الحاسمة في الدوريات الخمسة الكبرى في 2018 برصيد 9 أسيست.

كما شهدت مباراة الكامب نو تسجيل ليونيل ميسي لأسرع هدف في تاريخه وهو الهدف الذي جاء بعد 128 ثانية فقط من انطلاق صافرة الحكم السلوفيني دامير سكومينا.

ويمكن القول بأن أبو تياجو قد اتخذ خطوتين هامتين للغاية في سبيل التتويج بالبالون دور 2018، الأولى كانت بهدفه في شباك أتلتيكو مدريد في مباراة الدور الثاني من الليجا، الليو قاد البرسا لتحقيق الانتصار على منافسه الأقرب على لقب لا ليجا هذا الموسم، وابتعد البلوجرانا إثر هذا الفوز عن الأتلتي بفارق 8 نقاط واقترب أكثر فأكثر من حسم لقب الدوري الإسباني لصالحه.

أما الخطوة الثانية فكانت الليلة بترجيح كفة الفريق الكتلوني بوضوح، من خلال تسجيل هدفين وصناعة هدفًا ثالثًا، علاوة على إحراز هدف في الذهاب، بما يعني أنه ساهم في رباعية فريق المدرب إرنستو فالفيردي على مدى الذهاب والإياب بنسبة 100% من خلال إحراز 3 أهداف وصناعة الهدف الرابع.

رئيس ناد يوناني يعترض على ضربة جزاء مستعملاً المسدس