حقق برشلونة فوزاً جديداً متوقعاً بطبيعة الحال على حساب ضيفه ليفانتي بثلاثية نظيفة في الدوري الإسباني.

مكاسب عديدة خرج بها البرسا من هذه المباراة، على رأسها تسجيل ليونيل ميسي لهدفه السادس عشر في الليجا هذا الموسم، علاوة على معادلة رقم جيرد مولر التاريخي.

لويس سواريز تمكن هو الآخر من التسجيل ليرد من جديد على الانتقادات التي تطوله بسبب تراجع مردوده التهديفي.

توماس فيرمايلين واصل عروضه الممتازة في قلب الدفاع، ويبدو أنه سيكون الخيار الثالث في هذا الموقع بعد بيكيه وأومتيتي وليس الوافد الجديد المنتظر ياري مينا، من خلال الثبات في المستوى والقوة الجسمانية التي يلعب بها.

باولينيو يبدو وأنه لا يكف عن إحراز الأهداف، حيث سجل هدفاً جديداً اليوم وقام بتحركات هجومية ممتازة على مدار التسعين دقيقة.

مشاركة طيبة من عثمان ديمبيلي منذ البداية اليوم، وكان مطلوباً ان يحصل على الفرصة  في مثل هذه اللقاءات لاكتساب الثقة والتناغم مع زملائه، الفرنسي قدم عرضاً جيداً ولكن ما زال أمامه الكثير ليظهر بمستواه الذي ظهر به في بوروسيا دورتموند.

العلامة الأكثر إضاءة في لقاء الكامب نو هي ظهيرا الجنب: سيرجي روبيرتو وجوردي ألبا. هذا الثنائي الإسباني واصل إسهاماته الهجومية، حيث صنع الأول الهدف الثاني عن طريق لويس سواريز، بينما منح الثاني تمريرة هدف ميسي بكيفية بديعة ومذهلة للغاية.

برشلونة يقتني سلاح ريال مدريد زيدان هذا الموسم وهو الإسهامات الهجومية للظهيرين، فروبيرتو وألبا يلعبان دوراً بارزاً جداً في المنظومة الهجومية للبرسا، وهناك اعتماد واضح على انطلاقات الثنائي وتمويلهما للخط الأمامي بالتمريرات الحاسمة.

روبيرتو صنع هدف لويس سواريز في الكلاسيكو، وألبا تسفر ثنائيته مع ميسي عن الكثير من الأهداف، وهو ما عاد بالإيجاب على المردود التهديفي للبلوجرانا هذا الموسم.

المدرب إرنستو فالفيردي اليوم اعتمد على طريقة 4/3/3 في وجود ديمبيلي كجناح أيمن، ليونيل ميسي كمهاجم متأخر ولاعب حر خلف لويس سواريز كجناح أيسر وهمي ومهاجم صريح معظم الأحيان.

راكيتيتش أبلى بلاءً حسناً في غياب سيرجيو بوسكتس، ولكن مع عودة لاعب الارتكاز بامتياز، سيجد فالفيردي حيرة كبيرة للتضحية بواحد من الثنائي: راكيتيتش وباولينيو للإبقاء على تواجد ديمبيلي أو حتى الوافد الجديد فيليب كوتينيو في حالة مشاركته ضمن الثلاثي الأمامي.