يحتضن ملعب “ميستايا” مساء الأحد قمة الجولة الثالثة عشر من الدوري الإسباني والتي تجمع وصيف البطولة فالنسيا مع المتصدر برشلونة برصيد 30 و34 نقطة لكل منهما على التوالي.

وتعتبر هذه المباراة من أقوى المواجهات في الدوري الإسباني خلال المواسم الماضية، حيث يعتبر “الخفافيش” دائماً حجر عثرة لـ”البلوجرانا” رغم أنهم عاشوا أسوأ فتراتهم عبر التاريخ.

ويشهد الموسم الحالي ثورة في صفوف فالنسيا مع المدرب مارسيلينو جارسيا الموقوف لمباراتين بسبب ما حدث في مباراة إسبانيول الماضية، حيث قاد الفريق لاحتلال المركز الثاني في الليجا بعد مواسم من التواجد في المناطق الباردة.

ولا تقتصر العلاقة بين برشلونة وفالنسيا على أرض الملعب حيث هنالك جوانب أخرى يرتبطان بها وأبرزهما جانب سياسي وجانب في سوق انتقالات اللاعبين.

مملكة الأراجون التاريخية

بدأت مملكة الأراجونفي إسبانيا في القرنين الرابع والخامس عشر وذلك بعد نهاية الحكم الإسباني في الأندلس، وكانت مدينة برشلونة العاصمة لها بجانب مدن فالنسيا ومايوركا وجزر البليار.

وما يؤكد ارتباط برشلونة وفالنسيا بتلك المملكة اللونين الأحمر والأصفر وينسب في الوقت الحالي إلى العلم الكتالوني، وأيضاً لفالنسيا ارتباط وثيق باللونين نفسهما في ظل الدلالة التاريخية له بالأراجون.

ميركاتو القرن الحادي والعشرين

قام برشلونة خلال القرن الحالي بانتداب ستة لاعبين من صفوف فالنسيا وعدد منهم قدم مستويات كبيرة في حين خيب أخرون الآمال، وكانت البداية عندما تعاقد مع جيرارد لوبيز مقابل 24 مليون يورو في عام 2000، وبعدها ديفيد فيا مقابل 42 مليون يورو في عام 2010.

وتعاقد برشلونة مع جوردي ألبا في عام 2012 مقابل 14 مليون يورو، وجيريمي ماثيو مقابل 20 مليون يورو في عام 2014، وأندريه جوميز وباكو ألكاسير في عام 2015 مقابل 50 مليون يورو للأول و30 مليون يورو للثاني.

وهنالك عدد من اللاعبين الذين ارتدوا قميص فالنسيا قادمين من برشلونة وأخرهم كان منير الحدادي في الموسم الماضي.