من عام 2008 حتى عام 2017 سيطر لاعبان على كرة القدم في العالم من خلال مستوى خارق الأرقام القياسية والجوائز الفردية والبطولات الجماعية وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كرستيانو رونالدو.

الأغلبية يعترفون بأن الثنائي جاء من كوكب أخر ويستحقان كل الجوائز الذان يحققانها، لكن هنالك فئة تقول أنهما لاعبي إعلانات والإعلام قام برفعهما أكثر من باقي لاعبي كرة القدم.

إلا أن الحقيقة تقول أن ميسي ورونالدو فعلاً أفضل اللاعبين في الجيل الحالي ومن أفضل اللاعبين في التاريخ إن لم يكونا أفضلهم بسبب ما تم ذكره من أرقام وجوائز وبطولات وأداء على أرض الملعب.

لكن هنالك علامة استفهام حول ميسي ورونالدو، كيف فعلا ذلك وموهبتهما لا تفوق كثيراً عن موهبة عدد كبير من اللاعبين المتواجدين حالياً أو السابقين.

وتعتبر مقولة “في داخل الحلبة كما في خارجها لا عيب أن ستقط أرضاً بل العيب في أن تبقى على الأرض” من أشهر الكلمات التي قالها أسطورة الملاكمة الأمريكي المسلم الراحل محمد علي كلاي.

هذه المقولة تعتبر نموذجاً حرفياً لما يقوم به ثنائي برشلونة وريال مدريد، لاعب أخر مثل رونالدو كان سيسقط لو كان منافسه ميسي حاصل على 4 كرات ذهبية وهو يمتلك كرة واحدة فقط، إلا انه استطاع الحصول على 3 كرات لاحقة مقابل حصول الثاني على كرة واحدة على سبيل المثال.

قبل تحقيق ميسي الثلاثية التاريخية مع برشلونة عام 2015 عاش موسمين سيئين للغاية وكان رونالدو متفوقاً عليه ومع الانتقادات الذي واجهها كان سيسقط أرضاً إلا أنه استطاع العودة من جديد وتقديم مواسم خارقة.

إذا أردت الوصول إلى قمة المجد لا يجب عليك الاستسلام حتى لو سقطت وميسي ورونالدو سقطا في مناسبات عديدة إلا أنهما عادا أقوى من السابق، وهذا الأمر الذي يجعل هذا الثنائي من عالم اخر في الوقت الحالي.

تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس