ظاهرة كروية متكررة قد تشهدها فعاليات كأس العالم 2018 بطلها المدرب الاسباني بيب جوارديولا الذي يقود الدفة التدريبية لمانشستر سيتي الانجليزي.

بيب جوارديولا المدرب الاسباني،الذي فرض نفسه بقوة على الساحة الرياضية نظراً لفلسفته التدريبية، يُعد تميمة الحظ لمنتخب إنجلترا ومفتاح تتويجه بالمونديال الغائب عن الأسود الثلاثة منذ 1966.

ونجح منتخب إنجلترا في حجز بطاقة التأهل لدور ربع النهائي بعد أن أقصى كولومبيا بركلات الترجيح ليصطدم بمفاجأة المونديال،منتخب السويد.

مفارقة عجيبة يقودها جوارديولا تساعد منتخب إنجلترا لكسر العقدة والصعود لمنصات التتويج ونيل الكأس بعد طول انتظار.

ومع إنطلاقة عمل جوارديولا في مجال التدريب أصبح وجه الخير على البلد الذي يعمل بها ويقود أحد أنديتها للتتويج ببطولة الدوري.

وعاش جوارديولا افضل فترات حياته التدريبية عام 2010 مع برشلونة بعد ان توج معهم بعديد من البطولات يتقدمها الاستحواذ لقب الدوري وفي نفس العام شهد تتويج اللاروخا بكأس العالم.

وبعد مرور 3 أعوام وضع البيب حداً لمسيرته مع برشلونة وانتقل للدور الألماني واستلم إرث يوب هاينكسبتوليه الدفة التدريبية لبايرن ميونيخ ونجح في موسمه الأول التتويج معهم بالبوندسليجا وفازت ألمانيا بكأس العالم 2014.

ولم يفلح جوارديولا في موسمه الأول مع مانشستر سيتي في التتويج بأي لقب لينال قسطاً كبيراً من الانتقادات الحادة وتوقع الكثير سقوطه وخروجه من الباب الخلفي لكن ضرب بجميع التوقعات بعرض الحائط وظفر ببطولتين الدوري الانجليزي وكأس الرابطة ليجعل البعض يتوقع ان لقب كأس العالم قد يكون من نصيب منتخب إنجلترا.