للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم يتم الاحتكام خلاله للعب النظيف من أجل حسم تأهل منتخب على حساب اّخر للدور ثمن النهائي حال تساويهما في جميع المعايير الخاصة بالعبور من المجموعة والخاصة على التريب بعدد النقاط ثم فارق الأهداف ثم الأهداف المسجلة وأخيراً نتيجة المواجهة المباشرة بينهما.

وكانت القرعة هي من تحسم تأهل منتخب على حساب الاّخر في مرحلة المجموعات في السابق، قبل أن يتم وضع بند اللعب النظيف ليرجح كفة منتخب في بلوغ ثمن النهائي.

المنتخب الياباني بات أول منتخب في تاريخ كأس العالم يجتاز عقبة الدور الأول بعد تفوقه في اللعب النظيف على حساب المنتخب السنغالي بعد احتساب عدد الكروت الملونة التي حصل عليها لاعبو كل منهما خلال مبارياتهما الثلاثة.

واقعة مشابهة حدثت قبل 28 عاماً بمنافسات كأس العالم، وبالتحديد في نسخة 1990 بإيطاليا، بالمجموعة السادسة التي كانت تضم منتخبات مصر وانجلترا وهولندا وأيرلندا، حيث تساوى منتخبا هولندا وأيرلندا في كل شيىء، حيث حقق كل منهما 3 نقاط  اثر التعادل في المباريات الثلاثة من بينهم مباراتهما سوياً، كمان تساوا في الأهداف فكل منهما سجل هدفين وسكن شباكه مثليهما، وحمت القرعة وقتها التأهل للمنتخب الأيرلندي، بينما رفضت الكرة أن تدير وجهها للمنتخب الهولندي بعد خسارة القرعة واحتلاله المركز الثالث حيث صعد وقتها كأفضل منتخب ثالث بصحبة كل من كولومبيا وأوروجواي والأرجنتين.

الكرة أدارت وجهها للمنتخبات الأفريقية في عدة مناسبات عالمية، أبرزها مؤامرة ألمانيا والنسما ضد الجزائر في نسخة 1982 بإسبانيا، حيث حقق محاربو الصحراء انتصارين تاريخيين على حساب كل من ألمانيا وتشيلي إلا أن فارق الأهداف لم يصب في مصلحة المنتخب العربي بعد تساوي 3 منتخبات في عدد النقاط.