انتهت أخر مباريات المجموعة الثالثة بدور المجموعات في كأس العالم 2018، بين منتخب فرنسا ومنتخب الدنمارك بالتعادل سلبياً 0-0، في أحد اسوأ المباريات التي شهدتها البطولة حتى الآن.

ولم يتمكن أحد من الفريقين حتى لتهديد مرمى الآخر، في مباراة ظهرت فقير في كل شئ تكتيكياً خارج الملعب من المدربين وداخل الملعب من اللاعبين.

وفي رأيي أن هذا الأداء من المنتخب الفرنسي تكرر في جميع المباريات حتى الآن، الأداء السلبي البطئ المتراجع من جانب الديوك، المنتخب الذي فاجأ الجميع بأداء أقل بكثير من المتوقع.

ديديه ديشامب غير قادر على تدريب هؤلاء المواهب..

عندما نظر الجميع لأسماء قائمة منتخب فرنسا سواء من استدعاءهم وحتى من ابتعد في النهاية، كانت النظرة لهذا المنتخب واحدة، كم هدف سيسجل كم من فريق كبير سيقهر، وصوله إلى النهائي سيكون سهلاً.

ولكن بعد ثلاث مباريات وأمام منتخبات متوسطة وأقل من ذلك فشل منتخب فرنسا تحت قيادة ديديه ديشامب إثبات أى شئ وتقديم المطلوب في ظل أداء سلبي ومتراجع معظم الوقت.

أعلم أن منتخب فرنسا حقق المطلوب، جمع النقاط اللازمة للصعود إلى الدور الثاني بل وتصدر مجموعته، ولكن بدون تقديم أى فنيات أو شئ يذكر، مما جعل البعض يقول أن ما تأهل فرنسا كان من باب الصدفة ولضعف المجموعة.

أعتقد أن جريزمان، مبابي، بوجبا، فقير، ديمبيلي، ليمار، كانتي، فاران، أومتيتي، ميندي، سيديبيه وغيرهم من المواهب والنجوم يستحقون الظهر بشكل أفضل وتحت يد مدرب يقدر المواهب وكرة القدم الحقيقية.