موقع سبورت 360 – تمكن المنتخب البلجيكي إكلينيكياً من ضمان التأهل لثمن نهائي من نهائيات كأس العالم بعد سحق المنتخب التونسي في الجولة الثانية من دور المجموعات بنتيجة 5-2.

وقد تبدو النتيجة قاسية بعض الشيء، ولكنها ليست من فراغ فقد كان هناك أسباب لهذه النتيجة الساحقة وإليكم أبرزها:

أولاً: البداية السريعة

بحث المنتخب البلجيكي عن الهدف الأول بشكل مبكر لاحباط عناصر المنتخب التونسي، ولم يمض الكثير حتى نجح الشياطين الحمر في افتتاح التسجيل وكان لهم ذلك عن طريق إيدين هازارد وهو ما جعل المباراة تتخلى عن أي طابع تكتيكي لنسور قرطاج لكي تنفتح الخطوط بشكل أكبر.

ثانياً: ضغط واضح

بدت عناصر منتخب تونس وكأنها تحت حالة من الضغط الكبير، وهو ما تجلى عندما بدأ اللاعبون في الانهيار البدني بعد مرور 10 دقائق أو 15 دقيقة فقط، وهو ما اضطر المدرب لاجراء تغييرات اضطرارية.

ثالثاً: رغبة في الصدارة

لم يكن الفوز هو الهدف الوحيد الذي يطمح له المدرب روبرتو مارتينيز على ما يبدو، فقد كانت وفرة الأهداف شيئاً مطلوباً وهو ما سيجبر منتخب إنجلترا أن يلعب من أجل الفوز في المباراة الأخيرة لكي يفتح خطوطه ويصبح فريسة لهجوم بلجيكا.

رابعاً: فقدان الأظهرة للتركيز

لم يكن علي معلول على وجه التحديد في افضل حالاته في مباراة اليوم، وقد سمح لدرييس مرتنز أن يقدم مباراة استثنائية على الرواق الأيمن لمنتخب بلجيكا وافسح الكثير من المساحات لكي يتحرك فيها هازارد ودي بروين.

خامساً: دفاع بلجيكا المتقدم

قد يبدو دفاع بلجيكا هشاً بعض الشيء نظراً لعدم تواجد فينسنت كومباني، ولكن تقدم الدفاع لمقدمة الثلث الأخير من الملعب ساعدت منتخب بلجيكا على فرض سيطرته الهجومية حتى نهاية اللقاء.

وفي المجمل ولا أتحدث عن هذه المباراة فقط، أرى أن فوارق المستويات بين اللاعبين العرب وبقية اللاعبين كانت واضحة للأعين لذلك يتوجب على الاتحادات العربية أن تسهل من عملية الاحتراف لمن يملك الموهبة لا أن تصعبها في المستقبل لكي نرى لاعبين غير مهدي بن عطية ومحمد صلاح وأشرف حكيمي يلعبون في أعلى المستويات مستقبلاً.

لمتابعة الكاتب على فيسبوك، يوتويوب وتويتر:

لمتابعة قناة الكاتب على يوتيوب .. هنا

@ahmedalmoataz