ازداد الضغط الذي يتعرض له ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين بعد خسارة منتخب بلاده بنتيجة ثقيلة قوامها ثلاثة أهداف دون رد أمام منتخب كرواتيا ضمن منافسات المجموعة الرابعة في كأس العالم 2018.

ميسي يتعرض لهجوم شرس من اللاعبين القدماء أو الجماهير أو وسائل الإعلام حول العالم وذلك بعد إخفاقه في تقديم الأداء المطلوب في أول مباراتين لمنتخب الأرجنتين، مع إهداره ركلة جزاء في المباراة الأولى ضد أيسلندا.

إيمانويل بيتي مهاجم منتخب فرنسا في كأس العالم 1998 ولاعب برشلونة الإسباني سابقاً انضم لقائمة منتقدي ليونيل وذلك لافتقاره للقدرة على قيادة منتخب بلاده بشكل ناجح مثلما يفعل البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقال بيتي في تصريح صحفي “ميسي ليس قائداً، إنه ليس رونالدو في هذا الجانب. ميسي أحد أفضل اللاعبين في العالم، لكن عليه أن يكون كذلك على مستوى العقلية”.

وأضاف “ميسي يجب أن يستيقظ، هو يكون لاعباً رائعاً حينما تسير الأمور على ما يرام في برشلونة. في دوري أبطال أوروبا حصل نفس الأمر، حينما لا تسير الأمور بشكل جيد فإنه يختفي ولا يعود يظهر داخل الملعب، تشعر وكأنه لم يعد موجوداً، فلا تشاهده يركض، فقط يمشي، ولا يظهر أي اهتمام بالحصول على الكرة”.

الجدير بالذكر أن ليونيل ميسي أخفق بتخطي الدور ربع نهائي من دوري أبطال أوروبا مع برشلونة في المواسم الثلاث الماضية.

كل ما تريد معرفته عن قمة منتخب ألمانيا ومنتخب السويد في فيديو واحد