سيبدأ المنتخب الأرجنتيني وصيف النسخة الماضية من كأس العالم في البحث عن فرصة جديدة للتتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1986، ميسي ورفاقه سيخوضوا أول لقاء لها مع إيسلندا لحساب مباريات المجموعة الثالثة من كأس العالم .

إيسلندا الخصم الغامض للتانجو الذي يخوض نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه لكنه أصبح من المنتخبات التي يجب أن تحسب لها الحسابات خصوصاً من بعد مشوارهم الشيق في يورو 2016 و إقصائهم للمنتخب الإنجليزي.

 بالإضافة إلى نجاحهم في الوصول للمونديال الروسي بعد ما جمع 22 نقطة في مجموعة جمعته بكرواتيا، تركيا، كوسوفو وفنلندا .

الأرجنتين بعد التأهل الصعب لكأس العالم وفضيحة الخسارة بسداسية مقابل هدف أمام اسبانيا ودياً ستسعى إلى تجنب أي إخفاق أمام الإيسلنديين .

لذلك فعلى خورخي سامباولي الأخذ في الإعتبار لمناطق القوة عند إيسلندا و التي تبدأ من خلال اسلوبهم التكتلي القوي في الدفاع و سرعة التحول للهجوم .

المنتخب الإيسلندي يعتمد على خطتين 4-4-2 و 4-4-1-1 في كلاهما يعتمد المدرب هيميرهالجريمسون على اسلوب دفاعي قوي بغلق المساحات أمام الخصوم خصوصا التي تعتمد على الزيادة بأكبر عدد من اللاعبين في العملية الهجومية .

الشق الأخر من خطط هالجريمسون يبدأ عند امتلاك الكرة فدائما يفضل الإيسلنديين بدأ الكرة على الأطراف والإرتداد الهجومي من الجناحين .

لذلك على سامباولي ضرورة التفكير في الدفاع لعدم قبول أهداف خصوصا وأنه استخدم خطة 3-3-3-1 و3-2-3-2 من قبل في مبارياته الإعدادية، ربما 3-4-3 تكفي لتخطي عقبة إيسلندا .

النقط التي يعتمد عليها المنتخب الإيسلندي في تسجيله للأهداف هي الضربات الحرة والضربات الركنية  والفضل يعود أولاً وأخيرا لنجم نادي إيفرتون جيليفي سيجردسون .

في الغالب المنتخب الإيسلندي يعتمد أيضا في تسجيله للأهداف على الكرات الرأسية و العرضيات لذلك غلق الأطراف أحد أهم حلول سامباولي لعدم تلقي أهداف كذلك الألتزام الدفاعي من قبل الأرجنتين خصوصا في تحركات خط الدفاع ككتلة واحدة .