قدمت الكرة السعودية عديد من اللاعبين اللذين نجحوا في تسطير أسمائهم بحروف من ذهب في تاريخ الساحرة المستديرة حتى أصبحوا خالدين في الاذهان يصعب على العاشقين النسيان.

ماجد عبدالله أو “بيليه الصحراء” كما يحلو لمحبينه أن يلقبونه أحد أبرز الأساطير التي قدمتها الكرة السعودية حيث نجح في تحقيق الأرقام والبطولات سواء مع ناديه أو منتخب بلاده ليصبح اسمه مضغه في الأفواه.

حقق جوهرة العرب بطولة كأس آسيا مع الأخضر موسم 1984 لتكون أول مرة يظفر بها الصقور بهذه البطولة لينال في هذا العام لقب أفضل لاعب في القارة الصفراء.

وعاد مجدداً ليقود الأخضر إلى منصات التتويج عبر كأس آسيا موسم 1988 وذلك بعد ان قادهم للمباراة النهائية بهدفه الشهير في شباك المنتخب الايراني.

وقاد منتخبه للتأهل للأولمبياد العالمية للمرة الأولى عام 1984 في أمريكا وكان هو هداف التصفيات الأولية والنهائية بمجموع 13 هدفًا.

وتأهل الأخضر لنهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه بقيادة ماجد عبدالله في النسخة التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية موسم 1994

وعلى الصعيد المحلي، يظل ماجد عبدالله الرقم الصعب في الكرة السعودية بعد تحقيقه 11 بطولة محلية وخليجية وقارية. وكان هو الهداف الأول والأبرز مع فريقه ومنتخب بلاده طوال فترة تواجده في الملاعب.

هذا إلى جانب حيث تسجيله  الرقم الأهم والأكبر في مسيرته هو عدد أهدافه المحلية والدولية فهو يعتبر الهداف الأول في تاريخ الكرة السعودية والخليجية والعربية والآسيوية وبرقم قياسي يتجاوز الـ 500 هدفًا.

وبما ان لكل رحلة نهاية فوضع ماجد عبدالله حداً لمسيرته في كرة القدم موسم 1998 بعد بلوغه سن 40 وتم تكريمه عام 2008 بمباراة ودية أمام ريال مدريد انتهت بفوز النصر بنتيجة 4-1.