لا يمكن نسيان عدد حراس المرمى الذين تألقوا في نهائيات كأس العالم منذ انطلاقها في ثلاثينيات القرن الماضي، وتعتبر الكرة الإيطالية واحدة من أفضل الذين أخرجت حراس مرمى في تاريخ البطولة، دينو زوف جيانلويجي بوفون وأسماء سطرت أسماءها في تاريخ البطولة بشكلٍ خاص وكرة القدم بشكلٍ عام.

دينو زوف يعتبر واحد من أفضل حراس المرمى في التاريخ ومن أفضل الحراس الذين أنجبتهم إيطاليا في تاريخها، ولا أحد ينسى تألقه مع منتخب بلاده ويوفنتوس ولاتسيو في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

حارس المرمى تألق مع منتخب إيطاليا في نسخ المونديال وخلد إسمه بين أسطر البطولة، والأذهان تعود إليه مع اقتراب انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 التي تنطلق في روسيا في شهر يونيو القادم.

الحارس الإيطالي بدأ تألقه على الصعيد الدولي مع التتويج بلقب كأس العالم تحت سن الـ23 عاماً في عام 1963، وفي عام 1968 لعب أول مباراة له مع الفريق الأول.

زوف لم يكن حارس المرمى الأول في مونديال 1970 الذي أقيم في إيطاليا وكان بديلاً لأنريكو ألبرتوزي في البطولة التي خسرتها في المباراة النهائية بالخسارة أمام البرازيل بأربعة أهداف مقابل هدف.

إيطاليا خيبت الآمال في نهائيات كأس العالم 1974 وودعت من الدور الأول، قبل الحصول على المركز الرابع في مونديال 1978 وشهدت تلك النسخة حفاظ زوف على نظافة شباكه في ثلاث مباريات.

إنجاز الحارس الإيطالي الأبرز كان في سن الـ40 عاماً عندما شارك مع بلاده في كأس العالم 1982 في إسبانيا وقاد بلاده خلالها إلى التتويج باللقب، وأصبح أكبر لاعب يشارك في تاريخ البطولة خلالها.

واختير زوف خلل تلك النسخة أفضل حارس مرمى، ليقول المدرب إنزو بيرزوت عنه في ذلك الوقت “دينو حارس مرمى من مستوى عالٍ، اللاعب قادر على البقاء هادئاً في أصعب اللحظات، وكان يقف احتراماً وتواضعاً لخصومه”.

ومع منتخب إيطاليا في بطولات كأس العالم لعب دينو زوف ثلاثة وعشرين مباراة وحقق إثنى عشر انتصاراً وسبع تعادلات وأربع هزائم، وخرج من ثمان مباريات دون تلقي أي هدف ، وتلقت شباكه 24 هدفاً، وتوج باللقب مرة واحدة وحاز على المركزين الثاني والرابع في أربع نسخ خاضها.

“رئيس ناد يوناني يعترض على ضربة جزاء مستعملاً المسدس

“