يتصادف اليوم عيد ميلاد المدرب الراحل محمود الجوهري، الذي حقق نجاحات كبيرة في الكرة المصرية على مستوى الأندية والمنتخب الوطني، وقاده نحو التأهل لنهائيات كأس العالم “إيطاليا 1990” وهو آخر ظهور مونديالي للفراعنة.

وفي الوقت الذي يستعد فيه منتخب مصر لمشاركة “ثالثة” في كأس العالم بنسخة “روسيا 2018″، تستعيد جماهير الكرة المصرية ذاكرة آخر مشاركة في الحدث الكبير قبل نحو 28 عاما.

في تلك البطولة التي شارك فيها المنتخب المصري بجيل مدجج بالنجوم، لم تكن قائمة الفراعنة تضم سوى محترفين اثنين فقط، وبقية اللاعبين من الدوري المحلي.

لم يكن الاحتراف بمفهومه الحالي قد انتشر على نطاق واسع إذ أن قلة من اللاعبين الذين كانوا يفضلون ترك أنديتهم بمصر ويرحلون صوب أندية أخرى أوروبية أو خليجية.

وضمت قائمة منتخب مصر الثنائي المحترف مجدي عبدالغني “بيرامار البرتغالي” وكان نجم الاهلي السابق في سن الـ 30 عاما بذلك الوقت، أما المحترف الثاني فكان مجدي طلبة لاعب باوك اليوناني صاحب الـ 26 عاما، علما بأنه لعب للأهلي والزمالك في مسيرته.

أما باقي اللاعبين في قائمة منتخب مصر لمونديال 90، فكان أغلبهم من الأهلي والزمالك.

وبالمقارنة مع القائمة المرتقبة لمنتخب مصر في الفترة القادمة قبيل المشاركة في كأس العالم 2018، نجد أن القوام الأساسي يضم لاعبين محترفين، وعدد محدود من المحليين لاسيما ممن يتألقون بقميصي الأهلي والزمالك على وجه التجديد.