سبورت 360 – سقط منتخب تونس في فخ الخسارة أمام أستراليا في مباراة اليوم، التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم قطر 2022.

وخسرت تونس أمام أستراليا بهدف نظيف سجله ميتشيل ديوك من كرة رأسية بعد أن استقبل عرضية متقنة من كودرين من الجهة اليسرى، وذلك بالدقيقة “23”.

واقترب منتخب تونس من توديع مونديال قطر بشكل رسمي بعد تعادله السلبي في المباراة الأولى مع الدنمارك ثم خسارته أمام أستراليا بهدف نظيف، قبل ملاقاة فرنسا في الجولة الثالثة والأخيرة.

وبات منتخب تونس على حافة توديع كأس العالم 2022 ليصبح ثاني منتخب عربي يغادر البطولة بعد قطر البلد المستضيف التي خسرت أول مباراتين أمام الإكوادور والسنغال.

وفيما يلي نستعرض لكم بعض الملاحظات من خسارة تونس أمام أستراليا:

 – اختيارات مدرب تونس

جلال القادري مدرب منتخب تونس قرر بدء مباراته ضد أستراليا بتشكيل أساسي مكون من؛ أيمن دحمان في حراسة المرمى وأمامه الثلاثي الدفاعي منتصر الطالبي وياسين مرياح وديلان برون، وعلي عبدي، وعيسى ليدوني، إلياس سخيري، محمد دراغر، يوسف المساكني ونعيم السليتي وعصام الجبالي”.

قدم منتخب تونس أداءً بدنيا وفنياً كبير أمام الدنمارك في المباراة الماضية، الأمر الذي كان يحتاج إلى أن يقوم جلال القادري بتعديلات محددة في تشكيلته لمباراة أستراليا اليوم.

لذلك؛ يؤخد على القادري عدم البدء بالظهير الأيسر علي معلول أساسياً والمهاجم وهبي الخرزي بدلاً من عصام الجبالي الذي لم يكن إيجابياً اليوم أمام مرمى أستراليا.

 – ضياع الفرص

أضاع لاعبو تونس بغرابة الفرص التي اتيحت لهم خلال اللقاء لتعديل النتيجة والخروج بالثلاث نقاط من أمام خصم ليس بالصعب.

كما استحق منتخب أستراليا الفوز في اللقاء اليوم لأنه كان الأفضل بدنياً وتكتيكياً على عكس المنتخب التونسي الذي لم يظهر بنفس المستوى الذي كان عليه خلال لقاء الدنمارك.

 – سوء تغطية

استقبل مرمى أيمن دحمان هدفاً من ضربة رأسية لميتشيل ديوك بعد سوء ضغط وتغطية من قلب الدفاع حيث قام اللاعب الاسترالي بتحويل العرضية بالرأس للشباك من داخل منطقة الجزاء بدون ضغط وبأريحية كبيرة.

 – تونس بلا مهاجم

يتحمل جلال القادري مسؤولية هذه الخسارة بسبب اصراره على اللعب بالمهاجم عصام الجبالي الذي لم يُقنع خلال المباريات التي شارك فيها كما أنه لم يكن موفقاً في اللمسة الأخيرة وترجمة الفرص لأهداف.

وكان من الأنسب لو بدأ بمهاجم آخر مثل سيف الجزيري الذي يتواجد على دكة البدلاء والذي يجيد التحرك بشكل إيجابي والتسديد وضربات الرأس.

شاهد أيضاً: