سبورت 360- ينتظر عُشاق الساحرة المُستديرة حول العالم انطلاق كأس العالم، مساء اليوم، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة.

ويُشارك 32 مُنتخباً في نسخة هذا العام من المونديال، وهي آخر النسخ التي يُشارك فيها هذا العدد من المُنتخبات قبل زيادة العدد في نسخة 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.

ويدخل عُشاق كرة القدم أجواء المونديال بتوقعاتٍ كبيرة وآمال عريضة، خاصة أن نسخة هذا العام تشهد تواجد عدد كبير من نجوم الرياضة الشعبية الأولى في العالم.

وخلال السطور التالية نسرد آراء كُتاب موقع سبورت 360 عن بطل كأس العالم، وابرز المُنتخبات المُتوقع تألقها، والمُرشحين لدور الحصان الأسود في المُنافسات:

وفي البداية يقول الكاتب سامر جرادات، مُدير تحرير موقع سبورت 360، :”توقع نتائج مباريات كرة القدم ليس بالأمر السهل، فهو يخضع للكثير من العوامل والمتغيرات، حيث مثلًا إصابة لاعب مهم ربما تغير المعادلة كاملة”.

وأضاف :”الصعوبة تزداد حين توقع نتيجة بطولة كاملة كبرى مثل كأس العالم، لكن أحببت أن أشارك هذه اللحظة مع الزملاء، وسأختار منتخب ألمانيا كبطل لكأس العالم، فيما سيكون المنتخب السعودي هو الحصان الأسود، الأهم أنني أتوقع مشاهدة أحد أجمل نسخ كأس العالم وأكثرها إثارة”.

وتقول الكاتبة منى العوضي، المُحررة المُتخصصة في الكرة السعودية والعربية، :” اتوقع أن قطر ستبهرنا بتنظيم جيد لمونديال 2022 بالرغم من الانتقادات والتصريحات المثيرة من بعض نجوم المنتخبات الأوروبية كما سنرى أجواءً جماهيرية كبيرة ومن الممكن أيضاً لقطات جدلية نتيجة الانتقادات الحالية”.

وأضافت :”البطل المتوقع من وجهة نظرى سيكون الأرجنتين حيث يملك هذا المنتخب جيل قوي على عكس النسخ الماضية كما أن ليونيل ميسي لديه الحافز لتحقيق اللقب في المونديال الأخير له مع التانجو”.

وتابعت :”أفضل المنتخبات؟  أظن الأرجنتين والبرازيل والبرتغال وفرنسا فهي المنتخبات المرشحة على الترتيب لنيل لقب كأس العالم 2022 لقوة عناصرها وكلهم لديهم الحافز الكبير لتحقيق اللقب مثل ليونيل ميسي ونيمار ورفقائه وكريستيانو رونالدو وكيليان مبابي وبنزيما”.

واختتمت توقعاتها بالقول :”أتوقع أن الحصان الأسود في هذه البطولة قد يكون منتخب هولندا أو المغرب حيث يملك الأخير نجوم على مستوى عالي مثل حكيم زياش وأشرف حكيمي ولو تواجد عنصر الانسجام واللعب الجماعي بين هذه المجموعة سيصل أسود الأطلس بعيداً في المونديال”.

أما الكاتبة هاجر عطية، المُحررة المُتخصصة في الكرة السعودية والعربية، فتقول :”بطولة كأس العالم في النسخة المنتظرة ستكون استثنائية، لعدة أسباب أبرزها خوض غمار البطولة في الشتاء وعلى أرض عربية لأول مرة في التاريخ”.

وأضافت :”من الواضح التحضير الجيد من جانب دولة قطر لتقديم بطولة فريدة تثبت قدرة الدول العربية على استضافة المونديال فيما بعد، وذلك بتجهيز أفضل الملاعب واستخدام أحدث التقنيات”.

وأكملت هاجر حديثها بالقول :” أعتقد أن منتخب الأرجنتين هو المرشح الأول لتحقيق لقب كأس العالم هذا العام، في ظل الحالة التي يعيشها “راقصي التانجو” تحت قيادة ليونيل سكالوني، وسجله الخالي من الهزائم في آخر 36 مباراة، بالإضافة للروح الكبيرة والتجانس بين اللاعبين، وفي مقدمتهم ميسي الذي يرغب في إنهاء مسيرته بتحقيق اللقب الغائب منذ عام 1986″.

وأضافت :” لا شك بأن البطولة تضم مجموعة من أفضل المنتخبات في العالم والمرشحين بقوة أيضاً للمنافسة حتى الرمق الأخير مثل؛ البرازيل وألمانيا وإسبانيا وفرنسا”.

وعن حظوظ المُنتخبات العربية المُشاركة، قالت هاجر :” في رأيي سيقدم منتخبا السعودية والمغرب أداءً مميزاً في المونديال، ولكن صعوبة مجموعتيهما قد تظلم الثنائي في الدور الأول”.

وتابعت :”أما الحصان الأسود في البطولة فمن المتوقع أن يكون منتخب صربيا، بعد تقديمه مستوى رائع خلال التصفيات وتمكنه من التأهل متصدراً لمجموعته، ويضم أيضاً مجموعة من اللاعبين الموهوبين ومن المرتقب أن يكون نداً للمنتخبات الكبرى في المونديال”.

وقال الكاتب حسين زنون، المُحرر المُتخصص في الكرة العالمية، :”نسخة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكونها تقام في وسط الموسم نقطة في صالحها من ناحية مستوى اللاعبين، الذين تدرج منحنى الأداء لهم منذ بداية الموسم، فالكل وصل إلى قطر مباشرةً بعد خوض آخر مباراة في الدوريات المحلية”.

وأضاف :”أتوقع ألا يخرج اللقب هذه المرة عن قارة أمريكا الجنوبية، البطل سيكون لاتيني إن شاء الله، وبالتحديد البرازيل والأرجنتين بالطبع، البرازيل المرشح الأوفر حظاً، نظرياً هو المنتخب الأقرب، لامتلاكه قائمة أكثر اكتمالاً من نظيره الأرجنتيني، إلا أني أتمناها أرجنتينية من أجل ليونيل ميسي، الذي يستحق أن يحتضن الكأس الأغلى، في آخر محاولة”.

وأكمل حسين حديثه بالقول :”أرشح منتخب الدنمارك للوصول بعيداً في هذه النسخة من كأس العالم، ليكون الحصان الأسود للبطولة، هذا المنتخب يلعب بتجانس كبير بين لاعبيه، ويحقق نتائج ومستويات طيبة في الأشهر الماضية”.

وأضاف :”وربما نشاهد في مونديال قطر ظهور قوي للمنتخبات العربية، رغم وجود فوارق فنية لصالح منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية، لكن المنتخب المغربي ونظيره السعودي بالأخص لديهما القدرة على صناعة المفاجأة والتأهل من دور المجموعات، ولا يمكن أن نستبعد قطر أيضاً من هذه الإمكانية”.

وتابع :”بالنسبة للمنتخبات الكبرى، يحضر الجميع للظهور بحلة مميزة، وبالطبع يتوقع أن تطل علينا منتخبات، بخلاف الثنائي اللاتيني، مثل السنغال، أوروجواي، هولندا، إنجلترا، المكسيك، إسبانيا، كرواتيا، بلجيكا، صربيا، والبرتغال بصورة مبهرة خلال المونديال”.

وأكمل حسين حديثه بالقول :”لا أظن أن فرنسا ستكون حاضرة بقوة في هذه النسخة في ظل الظروف التي يمر بها فريق ديدييه ديشان من إصابات عديدة في الصفوف، وعدم وجود عناصر الخبرة والكفاءة في خط الوسط”.

ومن جانبه يقول الكاتب حسين ممدوح، المُحرر المُتخصص في الكرة العالمية، :”الأرجنتين تملك كل ما يحتاجه الأمر للفوز باللقب هذه المرة، الدوافع موجودة والخيارات المختلفة في قائمة سكالوني بالإضافة إلى أنها فرصة أخيرة لعدد من اللاعبين وعلى رأسهم ليونيل ميسي”.

وأضاف :” لكن البطولة ستشهد أداءًا رفيعًا من عدة منتخبات قد تتنافس أيضًا على البطولة، فالبرازيل دائمًا مُرشحة وتملك خط هجوم قوي جدًا،  وحتى أسبانيا وهولندا يملكان مدربين ممتازين، ولديهم مجموعة جيدة من اللاعبين، وأما الفريق الذي قد يصنع المفاجأة هو سويسرا، بعد تقديم بطولة أوروبا رائعة، والصعود إلى كأس العالم 2022 رغم كونها وقعت مع إيطاليا في نفس المجموعة”.

وقال الكاتب محمد عبد الرحمن، المُحرر المُتخصص في الكرة العالمية، :”أرى أن البطل سيكون مُفاجئاً للجميع وتوقعي أنه سيكون بلجيكا”.

وأضاف :”الحُصان الأسود سيكون مُنتخب الدنمارك، وأفضل المُنتخبات ستكون الأرجنتين والبرازيل وبلجيكا وألمانيا والدنمارك”.

أما عن الكاتب رامي جرادات، المُحرر المُتخصص في الكرة العالمية، فيقول :”قبل التطرق للفرق المرشحة للفوز باللقب في كأس العالم 2022، يجب الإشارة إلى أن هذه النسخة ستكون مختلفة عن أي نسخة أخرى عاصرناها، لأننا حتى الآن لا نعرف ما هو تأثير إقامة البطولة في منتصف الموسم، خصوصاً أنها جاءت بعد مواسم متزاحمة ومرهقة بسبب جائحة فيروس كورونا”.

وأضاف :”لكن بشكل عام، من المتوقع أن نشهد غزارة بالأهداف مقارنة بالنسخ الأخيرة، وتفسير ذلك يعود إلى أن اللاعبين لم يفقدوا رتم المباريات وسيخوضون البطولة وهم بأعلى جاهزية بدنية وذهنية لأننا لم نشهد فترة توقف طويلة”.

وتابع :”أضف إلى ذلك أن دور المدربين على الصعيد التكتيكي لن يكون كبيراً كما جرت العادة في المونديال لأنهم لم يحصلوا على الوقت الكافي لإعداد الخطط الدفاعية المعقدة، ولهذا قد نشهد العديد من المباريات المفتوحة، وهذا سيكون في مصلحة اللاعبين أصحاب المهارة العالية، والمنتخبات التي تملك جودة كبيرة فنياً”.

وأكمل رامي :” بالحديث عن المرشحين للفوز بلقب مونديال قطر، يعد منتخب فرنسا الأقوى والأكثر جاهزية حسب وجهة نظري رغم كل الغيابات التي تعرض لها، لأنه أكثر منتخب يملك لاعبين جيدين في جميع الخطوط والمراكز، وبدرجة أقل قليلاً يأتي منتخب البرازيل بالطبع كمرشح رئيسي، يليه كل من الأرجنتين وإنجلترا وألمانيا دون ترتيب”.

واختتم توقعه بالقول :”أما الحصان الأسود فغالباً سيكون منتخب الدنمارك بقيادة كريستيان إريكسن، فهذا الفريق يملك مجموعة مميزة من اللاعبين المتقاربين في المستوى والمنسجمين معاً بشكل مثالي، ويمتازون بالسرعة واللعب المباشر، وأعتقد أن مشوارهم في قطر لن ينتهي قبل دور ربع النهائي، ولن أتفاجأ إن رأيتهم يصلون إلى نصف النهائي”.

وقال الكاتب فادي عبد الشافي، المُحرر المُتخصص في الكرة السعودية والعالمية، :”أرشح المنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم 2022 ورغم التوقعات العالية للمنتخب الأرجنتيني للتتويج باللقب لكن لا أتوقع وصوله للنهائي، سيكون المنتخب البرتغالي الحصان الأسود وربما يصل إلى نصف النهائي”.

وأضاف :”أما أقوى المنتخبات هي ألمانيا خاصة وأن هانز فليك كان مساعد ليواكيم لوف وبالطبع حصل على خبرات أثناء تواجده خلال تتويج الماكينات بمونديال 2014 “.

وتابع :”منتخب فرنسا بطل مونديال 2018 لن يكون منافساً قوياً ولن يتمكن من الحفاظ على الكأس وسيكون المنتخب الكرواتي وصيف النسخة السابقة مُحبطاً لمشجعيه وربما يودع البطولة من ثمن النهائي”.

وقال الكاتب محمود عفيفي، المُحرر المُتخصص في الكرة العالمية، :”اعتاد كأس العالم على تقديم مفاجآت كبيرة فيما يتعلق بأداء ونتائج بعض المنتخبات، وهو الأمر المتوقع حدوثه في كأس العالم 2022 في قطر”.

وأضاف :”على الورق يوجد أكثر من منتخب مرشح للتتويج بلقب كأس العالم 2022 في قطر، مثل، إنجلترا، البرتغال، فرنسا، البرازيل والأرجنتين، ولكن يعاب على الثلاثي الأول عدم وجود منظومة لعب قوية تناسب مستوى الأفراد”.

وتابع محمود حديثه بالقول :”الأمر يختلف مع البرازيل والأرجنتين، حيث يملك المنتخبان منظومة قوية، بجانب وجود جودة رائعة في الأفراد، وبالتالي يعتبر السيليساو والتانجو المرشحان الأبرز للفوز باللقب.

واختتم توقعه بالقول :”هناك أيضًا عدة منتخبات مرشحة للحصول على لقب الحصان الأسود مثل كل من، بلجيكا، كرواتيا، سويسرا، صربيا والدنمارك ولكن المنتخب الدنماركي يعتبر المرشح الأول لهذا الأمر، بسبب ما يملكه من لاعبين مميزين، بجانب النتائج الرائعة التي حققها في دوري الأمم الأوروبية هذا العام”.

أما عن الكاتب سمير بدر، المُحرر المُتخصص في الكرة العربية والعالمية، فيقول :”من وجهة نظري، ستشهد بطولة كأس العالم 2022، عودة منتخب البرازيل إلى منصة التتويج، خاصة وأنه يمتلك مزيجًا مميزًا يجمع بين الخبرات والشباب على غرار نيمار دا سيلفا وماركينيوس وتياجو سيلفا وداني ألفيس بجانب فينيسيوس جونيور ورودريجيو وجابريال مارتينيلي”.

وأضاف :”أما المنتخب الأرجنتيني سيكون منافسًا شرسًا، لكنني لا أتوقع وصوله للمباراة النهائية، على الرغم من رغبة ليونيل ميسي في ختام مسيرته الدولية بلقب كأس العالم، بينما سيصطدم منتخب فرنسا بـ “لعنة البطل” التي واجهت أبطال أغلب النسخ السابقة وهي التي أخرجته من دور المجموعات في مونديال 2002، بعد التتويج بمونديال 1998″.

وتابع :”رغم أن المنتخب الإسباني مليء بالعناصر الشابة، إلا أنني أرى أنه سيحقق نتائج إيجابية وسيصل لأدوار متقدمة، ولا أتوقع في الوقت ذاته وصول منتخب كرواتيا للدور ثمن النهائي خاصة وأن جميع عناصره من أصحاب الأعمار المرتفعة وعلى رأسهم لوكا مودريتش”.

وأكمل توقعه بالقول :”الحصان الأسود للبطولة سيكون المنتخب السويسري من وجهة نظري، حيث شارك في 10 نسخ سابقة واستطاع الوصول للدور ربع النهائي مرتين، ولديه عناصر خبرة وإمكانيات ليست سيئة بقيادة جرانيت تشاكا وشيردان شاكيري والحارس المخضرم يان سومير”

واختتم بالقول :”أعتقد أن المنتخب الألماني سيصل إلى المربع الذهبي، لكنه لن يحصل على اللقب، بينما سيكون منتخب المغرب مفاجأة البطولة على المستوى العربي، في ظل العناصر الجيدة التي يمتلكها فضلا عن عودة حكيم زياش وعبدالرزاق حمدالله، وأعتقد وصوله للدور ثمن النهائي”.

وختاماً يقول الكاتب محمد مصطفى، المُحرر المُتخصص في الكرة العالمية، :”أتمنى أن تُقدم قطر النسخة الأفضل في تاريخ كرة القدم وكأس العالم، ليكون ذلك أبلغ رد على التشكيك في قدرتها على التنظيم”.

وأضاف :”بالنسبة لتوقعي بشأن بطل المونديال فأنا أرى أن الأرجنتين هي الأقرب للفوز والتتويج، وذلك بالنظر لعدة عوامل أبرزها بالتأكيد الحافز الإضافي لجميع أفراد المُنتخب المُتمثل في رغبتهم في إهداء ليونيل ميسي بطولته الغائبة عن خزائنه، ولقد رأينا هذه الروح في النسخة الأخيرة من كأس كوبا أمريكا”.

وتابع محمد حديثه بالقول :”بالتأكيد فإن هناك الكثير من المُنتخبات المُرشحة للتألق، وشخصياً انتظر رؤية نسخة هذا العام من البرازيل، فالمُنتخب صاحب الرقم القياسي في الفوز بكأس العالم يضم نخبة من أمهر وأبرز لاعبي الكرة حول العالم”.

وأضاف :”سيكون أمام تيتي مُدرب البرازيل مهمة صعبة لتحديد خياراته الأساسية في ظل وفرة العناصر المُميزة خاصة في الجانب الهجومي”.

وأكمل محمد توقعاته بالقول :”لا يُمكن إغفال قوة المُنتخبات الأوروبية مثل هولندا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا وبلجيكا إلا إنني أرى أن اللقب سيكون لاتينياً هذه المرة”.

وعن حظوظ المُنتخبات العربية، قال محمد :”مُتحمس كثيراً لمُشاهدة مُنتخب السعودية، وتونس تملك مُنتخباً مُتوازناً ولكن القرعة أوقعتهم في مجموعة صعبة، وأرى أن قطر يُمكن أن تصنع الحدث نظراً للجيل القوي الذي تملكه”.

وأضاف :”أرشح مُنتخب المغرب لحمل آمال الجمهور العربي في المونديال، ولعب دور الحصان الأسود، فتشكيلة أسود أطلس تضم مجموعة رائعة من الموهوبين في عالم كرة القدم، وإن نجح وليد الركراكي في قيادة المُنتخب لعبور عقبة دور المجموعات فيمُكنهم حينها الوصول لأبعد نقطة مُمكنة في البطولة”.

شاهد أيضًا:

قناة سبورت 360عربية على يوتيوب