موقع سبورت 360 – وصلت بطولة كاس الأمم الأفريقية “مصر 2019”، إلى مرحلة حاسمة في صراع اللقب، حيث تتنافس 8 منتخبات الآن على البطولة الأغلى قاريا.

وبالوصول إلى دور الثمانية، بات هناك 3 مدربين وطنيين يحلمون بمواصلة السعي لتحقيق اللقب ومعانقة الذهب، في مقابل 5 مدربين أجانب يقودون باقي المنتخبات المستمرة في البطولة.

جمال بلماضي

المدير الفني للجزائر تحدى كل محاولات الإحباط من انتقادات إعلامية محلية، وراهن على النجاح الذي بدا واضحا أنه يتحقق له من مباراة لأخرى، ويقترب خطوة بخطوة من اللقب الأفريقي.

بلماضي لم ينجح فقط في تحقيق الانتصارات مع الجزائر بإقناع، لكنه قدم لبلاده منتخب قوي يضم تشكيلة من أساسيين وبدلاء على نفس المستوى.

أليو سيسيه

يحمل الكثير من الثقة من جانب الجماهير السنغالية التي تراه أفضل من قاد منتخبها منذ سنوات، فبخلاف التأهل لكأس العالم 2018 وملامسة حلم التأهل للدور الثاني بالمونديال، فهو الآن لديه منتخب من عناصر قوية للغاية، نجح في تشكيل توليفة مميزة بينها، وأصبح منافسا ومرشحا بقوة للقب البطولة.

إبراهيما كمارا

اعتادت كوت ديفوار على المدرب الأجنبي، لاسيما الفرنسي، لسنوات طويل، ولم لا بعد النجاحات السابقة للراحل هنري ميشيل وكذلك جيرار جيلي، وأيضا هيرفي رينار مايسترو تتويج الأفيال بلقب كاس الأمم في 2015.

لكن العودة للمدرب الوطني لم تكن سيئة بالنسبة لكوت ديفوار حيث وصل المنتخب – الذي لم يكن مرشحا من البداية للمنافسة – إلى دور الثمانية ليقاتل هو الآخر على حلمه.