موقع سبورت 360 – يستعد منتخب مصر لمواجهة هامة أمام الكونغو الديمقراطية في ثاني جولات دور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

وتمثل المباراة أهمية كبرى للفراعنة، كونها بوابة حسم التأهل إلى الدور الثاني من البطولة من جهة، ومن جهة أخرى تحسين الأداء بالمقارنة مع المباراة الأولى أمام زيمبابوي والتي انتهت بهدف نظيف لصالح مصر مع أداء لم يكن مقنعا خاصة في الشوط الثاني.

ولعل المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر، قد يكون أمام مهمة تحسين الصورة وتطوير الأداء من خلال عدة أمور أبرزها..

– أخطاء الدفاع

في المباراة الأولى أمام زيمبابوي، لم يكن الدفاع في أفضل حالاته، فبصرف النظر عن إصابة أحمد حجازي في الوجه واستكماله اللقاء، فإن التمركز الدفاعي في العديد من الكرات الثابتة والمتحركة أيضا لم يكن جيدا، واستشعر الجميع الخطورة على مرمى أحمد الشناوي خاصة في الشوط الثاني.

يحتاج دفاع المنتخب لأن يكون أكثر تكاملا ويؤدي كوحدة واحدة خاصة في الهجمات المرتدة للمنافسين، بدلا من الانتشار الخاطئ والتمركز غير المنضبط في الكثير من الأحيان.

– الحسم أمام المرمى

إحدى أبرز سلبيات أداء منتخب مصر هجوميا غياب الحسم أمام المرمى وإضاعة الفرص السهلة، والحديث هنا عن المحاور الهجومية ورأس الحربة وأيضا لاعبي الوسط، حيث غلب الحل الفردي والتسديدات من زوايا صعبة على لاعبي المنتخب في المباراة الماضية الأمر الذي يجب أن يختفي أمام الكونغو.

– سرعة اتخاذ القرار في بناء الهجمة

سلبية أخرى ظهرت بوضوح في مباراة زيمبابوي، حتى في عز تفوق منتخب مصر ميدانيا في السيطرة والاستحواذ وهي أن حامل الكرة لا يجيد التصرف ولا يتخذ القرار المناسب لإنهاء الهجمات بالشكل السليم.. البطء في التحضير وانهاء الهجمات يجعل المنافس أكثر تنظيما ويمكن دفاعاته من إفساد أي هجمات قبل أن تصل لمرحلة الخطورة.